إنَّمَا الْكِتَابَةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ أَسْطُر وَجمل تَملؤ هَذِه الصَّفَحات وَتِلْك . .
هِيَ لُغةُ الْحَبّ فِي أَجْسَاد وَأَرْوَاح الهائمين . .
تَخَيَّل أَنَّ يَتَحَوَّلَ لَوْن السَّمَاءِ إلَى أُرْجُوَانِيّ كَمَا نُحِبّ . .
وَأن تَبْنِي لَنَا كوخا صَغِيراً بَيْنَ الْوُرُود المخمليَّة . . .
وَأن الْكَوْن كَوْنُنَا وَحْدَنَا . . فَارِغ . . فَارِغٌ مِنْ الضَّجةو مِنْ كُلِّ شَيْءٍ . .
مُمْتَلِئٌ بِنَا فَقَط .
وَأنَّنِي كالطِّفلة أمسك بِيَدَيْك مُلَامَسَةً دِفْء رُوحِك . .
أتأمل النُّجُوم فِي عَيْنَيْك و أُربِكُك..
ثُمّ أَجْلِبُ لَك تِلْك الْقَصِيدَة والورود التي أهديتني . .
وأُرِيك الوَرْدَة الْمُبَعْثَرَة عَلَى قَصِيدَة حُبِّنَا الْمُمْتَزِجَة بِرَائِحَة عِطْرِك . .
أَتَسْتَطِيع وَصْفَ ذَاك الشُّعُور ؟ ؟ ....
أَجْزِم أنَّك ستعجز فَلَم يُخْلَق للحب أَيْ تَفْسِير وَأَيّ تَفْسِيرٍ قِيلَ أَوْ سيقال فَهُوَ لَيْسَ لِلْحُبّ وَإِنَّمَا للمدعين بِه ..
أيمكنك مَعْرِفَة سِرّ جَمَال زُهُور الْيَاسَمِين ونصاعة بَيَاضِهَا ؟ ؟
أَوْ مَا خلف تِلْك النُّجُوم وَقَمرِهَا . . .
هَكَذَا الْحَبّ إحْدَى أَلَذّ أَسْحَار الْكَوْن وَأَشَدُّهَا أَلَما . .
لاذِعٌ وَسَاحِر
|هبة شدود|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا