الإعتراف بالذنب فضيلة بقلم خليفة عبيد السلطان

{{{#الاعترافُ_بالذنبِ_فضيلة}}}
الاعترافُ بالذنبِ فضيلةٌ،، وما ذنبي إلا أنّني أحببتكِ في الحرب،،وعن أي حربٍ أتكلم...
أحربٌ حرقت اليابس والأخضر أم أنّها دمّرت الحجر والبشر،،لا أدري سوى أنّها حطّمتني...
بل إنّها حرب داخلية دارت بين ذاتي وعاطفتي ـ أي عقلي وقلبي ـ طغتْ العاطفةُ على الذات،،فانتصرَ القلبُ على العقلِ،، هي خسارة كبيرة لذاتي....
رغم خسارة ذاتي تساءلتُ لمَ حصل كذلك؟؟
هل أنّ ميدان الحب يصنع تلك الحروب..ربما،، وربما لا،،لكنّ الواقع أثبت أنّ عاطفتي هي المنتصرة من أجل فتاة حطّمت عرش فؤادي تارةً معنوياً ممّا دعاها للفتنة العظمى بينها وبين ذاتي انتهت بالحرب،،وتارةً أخرى ساحة جديدة دفعت فؤادي أن يسلّ سيفه لخوض موقعة خارجية هدفها احتلال قلب تلك الفتاة الجميلة،،وإنّ سهامَ عينيها لو شهدتِ حروب الفرس والروم لحطّمت إمبراطوريتهما،،تلك العيون سحرت فؤادي وأجبرته ليدخلَ حرباً خاسرة منذ البداية،،،بسحر عينيها وبقوة قلبها وباتّحاد ذاتها وعاطفتها انتصرتْ على قلبي الضعيف لأُعلنَ استشهاد قلبي في ساحة الحبّ،،،،ودفنه بجوار ذاتي....
#خليفة_عبيد_السلطان
#قس_بني_خالد