أيُّ سِرٍّ يَعْترِي شَوْقِي إليك؟
إنّ شَوْقِي حَاِئٌر فِي مُقْلَتَيْك
كُلّنا أَسْرى صَبَاباتِ الْهَوَى
فادنُ منّي إنّني مِلْكُ يَدَيْك.
إلى روحي المكدسة في داخلي، واعتراء قلبي لكِ، أقف وبجانبي أنا، خيالي وليس غيره، نحاور بعضنا البعض، أقول له في صمت: أشتاق لها كثيرًا، كاشتياق النبض للقلب، لا يتخلى عنه لثواني معدودة.
أشتاق لها، بعدد ذرات الرمل الذي امتزج بالهواء، أكتب لكِ، مع بضع قطع ورد، كل وردة لها حكاية خاصة، قطفتها بعناية شديدة، قبلتها بكافة الحُب الذي بداخلي، ثم وضعت على جبينها "أشتقت لكِ" ثم أهديتكِ إياها، وأي إهداء هذا، لم تعشه الملكات حتى، فأنا أحاول بكل الطرق، أحاول في كل ثانية، في كل تاريخ أدبي، أحاول أنا وخيالي؛ إيصال جزء بسيط من أفكارنا لكِ، هل وصل الشوق لكِ، أم أن الورد وضعتيه على جانب الطريق وذهبتي؟
أناقشكِ، أسالكِ، أعطني جواب فقط، فأنا سوى عاشق، مغمور بكوم ضحكتكِ، أغوص وأغرق في تفاصيلها، لا أبالي في وصفها، كذلك هي، وكذلك أنتِ، يا شبيهة قلبي، لكِ قلبي.
_ صالح ناصر بنات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا