على مِقعَدي المهترِئ
أمسكُ زهرة
لعلها صلَّتْ مِراراً وتِكراراً كي لا تلقَ حتفُها الأخير في يدي
لِساني يُتَمْتِم
يحِبُني
لا يحِبُني
ورقةٌ تلوَ الأُخرى تتساقطُ من يدي
تحتفلُ بمراسمِ الوداعِ الأخير على الأرض
لا يمِلْ لساني ولا تتوقف يدي عن تلكَ المجزرة
أنا المتعاطِفةُ مع كلِّ الأزهار الأحبُّ على قلبي
لا تتعاطف يدي عن إعدامِ كلِّ ورقة منها بغرضِ الحُب
انتهتْ زهرتي عندَ الجوابِ المنتظَر
هل أفرح لأنها انتهتْ عند كلمة يحِبُني..!
أم أحزن لأنني أنهيتُ قصةَ حبٍّ بينَ كلِّ ورقةٍ وشغفَها بالحياة.. !
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا