العمر
لم يمضِ سريعاً
فعجلات الذكريات
تمشي ببطء
على سكّة التأمّل..
لكنّها
ذكرياتي الجميلة
هي التي مضت مسرعةً
باتجاه فراغاتِ الوقت
لتتركَ لي
هذا الفائض من الزمن !
ضحكاتي المعلّقة
على سور باب توما
كصلبان الجمعة الحزينة
كيف أعيدها إلى شفاهي!!
خطواتي التي لا تنسى
حجارة دمشق القديمة
وإن أرهقتها أقدامي
كيف أخطوها الآن !!
الأعياد التي لا تتشابه
إلا في تقويمي
هل لي أن أحتفل بها جميعاً
في مواعيدها تلك القديمة !!
أصدقاء الجامعة
لم ألتقط معهم كثيراً من الصور
اعتمدت على ذاكرتي
أنا الآن أخشى عليهم
من زهايمر حزني
لذلك أفرطُ في تناول
إكليل الجبل
وتذكر حفل التخرّج العظيم..
كبرتُ ؟!
لا لم أكبر
إنني فقط أرتدي أحلامي
فأبدو امرأة
وهذه الطفلة تحت ردائي
تشدّني لأحفظَ دروسي جيداً
فكلّ يومٍ
هو امتحااااااااااان !
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا