قريبةٌ بعيدةٌ، على الرمال أسير ..
بين صداف البحر، تارةً أحنو ..
وفوق غيوم الشمس، تارةً أسير ..
وبرؤية دخان سيجارتكَ أسرح ..
واغفو على زند القمر ..
وأسابق بأفكاري طير سليمان ..
وكل من قال، ها أنا أطير ..
لا أشبع من النظر إليكَ ..
ولا أتوقف عن مشاهدة حنان عينيكَ ..
منذ زمن لم أكتب ..
أبعدني عملي عن ترجمة حبي لك ..
وعن هدوء قلبي ..
وهو بين يديكَ ..
مرّ علي كثر ..
لكن ..
لم أعرف إنساناً لم يكن لعقلي السيطرة يريد ..
وأنا حرة إبنة أبي
وليس عليّ
لا سلطان، ولا وزير، ولا حتى أمير
فإن تملكَ قلبي، ملكتني
وإن تحاول إستغلال عقلي، تطير ..
وأنا أنت، ملكتَ قلبي وروحي ..
وصرتُ مكبلة اليدين، أسير ..
أعشق أيامي التي إلى قلبكَ تقودني ..
وأعشق حنانكَ وحبّكَ ..
أعشق خوفكَ عليّ ..
وأنكَ من نمل الأرض، عليّ تغير ..
بقلم ريما عفيف مسلّم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا