باسم الروح
بلسان وافر الكلمات المضطرحة
هنا وهناك....
عند منبت ضلعي المنغرس في صدره
خاطبته،،أيا "يراع يخط التوهم"
ضرير الحب،،ضئيل القلب
حفرت مضابث الذكرى
أنفاق في كبدي
عنوة.....
التقت أنفاسنا في ضبابة ذاك المعبر
اشتعلت جوارحي
انتفض الضريح
صاحت حنجرتي كزئير ضيغم
فاضمحل ثلجك على أثر الصدى
وكان المنادى عند حسن ظن صبابتي
أجاب وقتذاك قائلا:
"هل ناديت سكوني أم أنعشت شرودي"
أنا هنا....هنا....
عائد بهويتي الجديدة
اسميتها "صحوة الموت".
|بتول ابراهيم داؤد|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا