(رحمة تحت يد شيطان)
مع تحديات جديدة مع ارقام جديدة مع آمال تتجدد كل يوم نرى الكثير من
التحضيرات والخطط و رسم الخرائط على دروب الموت ولكن ما الجديد؟
تتعانقون كالفراشات اللطيفة وتلسعون كالافاعي
تقفزون كالارانب لتفترسوا كالذئاب تحتضنون السلام وتتبنون الارهاب
تصلون لتغلقوا بعدها ابواب المعابد و الاحياء
تحبو لتجرحوا او تجرحون لتحبو
فهل من مغيث؟
بما ان الغرائز اصبحت مثل تاجر مخدرات مثل مرض خبيث تجتاح الاجواء
لقد اصبحت الارض مركبة على الحان مكسورة و اشباه انتماء فيا ترى هل هذا هو رثاء الارض ام ولادة عرش الاحتواء؟
او قد يكون المريخ خير ملجأ للانسان من ارض اصبحت تجتاحها افكار انتحار وخواطر انقسام.
وما حال المريخ من ارض افسدها شياطينها برداء من ملاك
هي ارض ارادت فقط رحمة احد النبلاء وما بال النبلاء اصلا بعد هذا البلاء
ارض بكت فزلزلت، ففاضت،فحرقت،وأبلت
لاداعي لا داعي بعد اليوم لاخفاء اللؤم والمكر والاحتيال بعد تفشي الاحتلال تحت جناح السلام
لاداعي للتخفي بعد اليوم تحت ظل طاولة قد قلبناها ، لا داعي لزرع ارض قد حرقناها ، لا داعي لخدعكم فقد كشفناها
اذا لا داعي لارض بعد ان قسمناها!
فسلام على ارض من شياطين تدعي الملوكية تحت مسمى (سننقذ العالم من تحت ركام هذه الآلام)
سلام علينا نحن منكم ياشياطين امتنا لعلنا نرى الملائكة في الاحلام.
|باسل أبو سليمان|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
