|تُهت في فضاءِ يديك|
وأَنت صامتٌ أمامِي كتمثالٍ مُزخرف بالابتسامة
سارَت يداي لأَطرافِ أصابعكِ
تسللَّت إلى يديكَ الحافيتَين
بدأتُ أُداعِب قبضاتَك
لأُشعرك بأني معكَ وإلى جانِبك
لوَّحت بإصبَعي فِي مُنتصَف يدكَ بشكلٍ دائِري كما يفعَلونَ لطفلٍ صَغير لِينام و يهدَأ
غفلتُ فجأَة
تُهت فِي فضاءِ يديكَ و كأنَّ يدايَ سَفينة فِي الفضاء تكتشِفُ المجرَّات والنجوم الغامِضَة
غرقت بالحبِّ من السفينة سقطتُ في الفنَاء
فلا جاذبيَّة في المَكان
حلَّقت بِكَ
ساهيةً أنّنا بشَر
امتثلتُ بالطُّيور جعلتُك كالجنحِ على يسَاري
وانا أُحلِّق بكَ نحو شمسِ الحبِّ
سقطَ قلبِي في الهاويَة
انتشلتُك ووضعتُكَ مكان القلبِ لأحيَا بك ولتحيَا أنتَ بِي
ساقطاً على الغيوم أقفذُ وكأنَّما فهدٌ يتبع فريستهُ
لم أَجد قلبِي
فاكتفيتُ بكَ
_أمارة محمد علي بكرجان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا