قدم وزير التجارة الخارجية البوسني ستاسا كوسارا، اعتذاره علناً، بعدما أُلقي القبض عليه خلال عشاء عيد ميلاد أقامه طبيب بارز في سراييفو، في انتهاك للتدابير المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفضت الشرطة الاحتفال وفرضت غرامات مالية على منظمي الحفل والحاضرين، بعد أن تلقت بلاغاً يفيد بإقامة حفل كبير، بعد نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي للضيوف الذين يستمتعون بالطعام الفاخر والنبيذ، والغناء في مطعم فخم في العاصمة البوسنية.
وبموجب إجراءات الإغلاق في البوسنة، صدر قرار بإغلاق المطاعم وتم حظر التجمّعات، في محاولة للحدّ من انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة 80 شخصاً حتى الآن في البلاد.
وكان بين رواد هذا الاحتفال أيضاً، موسيقيون بارزون وأستاذ في الطب البيطري يقدم المشورة لسلطات سراييفو حول تدابير مكافحة الفيروس.
واعتذر كوسارا، عبر صفحته على موقع «فيسبوك» عن «سلوكه المتهور»، وقال إنه سيدفع الغرامة التي فرضت عليه لانتهاكه تدابير الحجر والتي تراوح بين 500 - 1500 مارك بوسني.
لكن رئيس حزبه ميلوراد دوديك، زعيم الصرب البوسنيين، اعتبر أن هذا التصرف قد يؤدي الى «نهاية حياته السياسية كوزير» في حزب تحالف الديمقراطيين الاجتماعيين المستقلين.
كذلك تم فصل الطبيب الذي أقام حفل عيد ميلاده يوسف سابانوفيتش، من منصبه كرئيس لقسم الجراحة في مستشفى سراييفو الرئيسي.
وقال المستشفى في بيان «القواعد هي نفسها للجميع وعلى الجميع احترامها».
كما تم فصل رئيس كلية الطب البيطري في جامعة سراييفو نهاد فيزيتش من منصبه لحضوره العشاء.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
