نيســــانُ راح مــــــودِّعاً ولــــــنا على
صفحـــاتهِ ذكْــــــرى الحبـــــيبِ الأوّلِ
بالأمــــــسِ ضيـــفٌ شمسهُ وهّــــاجةٌ
واليــــــــوم غادرَ في عليلٍ مرســـــــلِ
مستــــعجلٌ وحبيــــبتي مــزفوفـــــةٌ
بيـــــن الجّـــبين وأشرقتْ في سنبـــلِ
ذهــــب الخــمارُ ولــــــــونهُ متــــورِّقاً
وكــــــــــــــأنّهُ شـُهــُـبٌ إليهِ محفـــــلِ
مــــــــاذا أخافُ وفي الضّياعِ جراحُها
بــــاتت تئــِـنُّ وصبــرها مُستعـــــجــلِ
وتـــــــــعودُ باكيةٌ وخـــوفي لم يـــرحْ
آنــــــــاً وبــــــعد الآنِ في مــســـتنـــزلِ
وتضــــــمّنــي بعد الغياب بـــــــقبلــــةٍ
فـــــــأهـــيمُ كلنشوانِ بها في معقــــلِ
تـــــــبّتْ أيـــــادي البعدَ كيف خلاصهُ
وخلاص أشواقي محالٌ في منــــــدَل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا