شبكة سورية الحدث


سراب بقلم محمد منتظر عودة

سَراب 

لَيلِي سَوادٌ وَالأنامُ نِيَامُ
وَلِرَوعِ شَوقِيَ هَاجَتِ الأَقلامُ
إنّي لَمَحتُكَ عِندَ بَابي هَاهُنَا
أوَكَيفَ أُبصِرُ وَالدُّنا إعتَامُ
أَغَزَوتَ عَينِي، أاقتَحَمتَ سَكِينَتِي؟
حَتّى سَرَابَكَ حَاكَتِ الأَوهَامُ
لَو لَم يكُن في القَلبِ تَيمُكَ مُحكَماً
أوَكَيفَ تَجمَعُ بَينَنا الأَحَلامُ؟

منتظَر عَودة
18-4-2020
محمد منتظر عودة⚘

التاريخ - 2020-05-10 7:25 PM المشاهدات 797

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا