كورونا الذي يكاد عدد ضحاياه يقترب في العالم من 300 ألف منذ استجد وظهر قبل أكثر من 4 أشهر، يكاد يقترب من نهايته "وقد يختفي قبل اكتشاف لقاح يحد من خطره، لأن عدوانيته بدأت تضعف يوما بعد يوم"، وفقا لما قاله أحد أشهر العلماء المختصين به خبرة في أوروبا، وهو الدكتور الإيطالي Giuseppe Remuzzi المدير لمعهد أبحاث دوائية في مدينة ميلانو.
فيوم الأحد الماضي تحدث الدكتور البالغ 71 سنة، وقال في مقابلة أجرتها معه قناة La7 التلفزيونية الإيطالية، وفيه يقول إن المصابين بالفيروس حاليا "يختلفون عمن أصابهم قبل شهر" لأنه أصبح أقل استفحالا، إلى درجة أن عدد المحتاجين للعناية المركزة منهم "هم أقل من السابق أيضا" في إشارة منه إلى المرضى به في إيطاليا.
وقال الدكتور جيوسيبّي ريموتسي، مدير معهد Mario Negri بالشمال الإيطالي، إنه لا يعرف بعد سبب خسارة الفيروس التدريجية لعدوانيته، ولا سبب انخفاض عدد المستشفيات التي تعالج مرضاها، لكنه يميل إلى أن الحصانة ضده أصبحت أكبر، لذلك فمن الممكن أن يختفي مع الوقت، حتى قبل العثور على لقاح ينهيه، برغم ترحيبه بجهد المجتمع العلمي في البحث الجاد عن لقاح له مناسب. كما وصف التغيرات التي لاحظها على الفيروس ومرضاه بمهمة جدا "وإذا استمرت الأمور في التطور كما الآن، فقد يتوقف تفشي الوباء" وفق تعبيره.
وذكر الدكتور أيضا، أن اللقاح الذي يعمل على اكتشافه وإنتاجه عدد كبير من الدول، يمكن أن يمنع العدوى من فيروس آخر مستقبلا، وقال في ما ألمت به "العربية.نت" مما نقله عنه موقع Fanpage الإخباري الايطالي، إن العلاج الأكثر فعالية في محاربة الفيروس "الكوروني" حاليا، هو استخراج "بلازما النقاهة" من دم مريض تعافى من الإصابة وضخها في دم مصاب آخر، لتعزز جهاز المناعة لديه، فيتصدى للفيروس بقوة تتيح له النجاة من موت حاسم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا