ذكر سفير سوريا السابق في تركيا، نضال قبلان، أن “الإرهابيون وعصابات السرقة والتعفيش التابعة لهم في إدلب يقومون بتقطيع برج التبريد الذي فجروه في محطة زيزون الحرارية قبل أسبوع”.
وبين قبلان عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك” ، أنه تم نقل برج التبريد على طريق سرمدا لبيعه كخردة داخل تركيا ومناطق الجماعات الإرهابية المسلحة في إدلب”.
وقال إن “لصوص أردوغان على نهج مشغلهم في نهب كل ما يقع تحت يدهم من الثروات والآليات والمصانع السورية، كما يجب سحق اللصوص وتدمير قوافلهم، ودك مستوطنات الإرهاب فوق رؤوسهم”.
وانتشر في 6 من أيار الحالي، فيديو مصور ظهر فيه سقوط آخر العنفات في المحطة، بسبب عمليات النهب وتفكيك القطع الأساسية لبيعها.
ووفقاً لمواقع معارضة كانت المحطة تعرضت للتدمير وخرجت عن العمل منذ حزيران 2015، بعد تمكن “جيش الفتح” من السيطرة عليها لتدمر لاحقاً بنسبة 90%، وبدأ لاحقاً بيعها على شكل خردة عبر الفصائل المتواجدة هناك.
الجدير بالذكر أن محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بريف حماه دخلت الإنتاج الفعلي منذ عام 1998 وضخت طاقة كهربائية إلى الشبكة العامة لكهرباء سوريا، ولاسيما رفع توتر الشبكة في محافظتي إدلب واللاذقية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا