رغم الانخفاض الجيد الذي حققه سعر كيلو غرام الفروج في الأسواق ، لكن سندويشة الشاورما مازالت على حالها ولم يطلها الانخفاض وبقي سعرها ٨٠٠ ليرة حسب المواطنة سوسن.
بدورها رأت المواطنة أم سمير أن تحضير أكلة شاورما في المنزل أفضل وأوفر مادياً من شرائها من المحال .
من جهته عد أبو أحمد الذي لديه محل للشاورما في منطقة المزة أن عدم انخفاض سعر الشاورما, سببه ارتفاع تكاليف الإنتاج من عمال ومواد ،مشيراً الى أن هناك إقبالاً ضعيفاً على شراء سندويش الشاورما وأن طلبات الزبائن بمجملها تقتصر على أخذ شاورما (فرط) لكونها أرخص تكلفة من اللف ، وأضاف: المربح الصافي من كيلو الشاورما للبائع لايتعدى الـ400 ليرة ، مشيراً الى أنه يبيع سندويشة الشاورما الكبيرة بـ800 ليرة, في حين يبيع السندويشة الصغيرة المخصصة للأطفال بـ500 ليرة ، ويبيع كيلو الشاورما (الفرط ) السادة بـ 4800ليرة, في حين يبيع كيلو الشاورما (الفرط) مع (الدوسير) (بطاطا،مايونيز،مخلل ) بـ6 آلاف ليرة.
بدوره أوضح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة أن أسعار الفروج حققت انخفاضات كبيرة، وذلك يعود لازدياد العرض، وتوّفر المادة بشكل كبيرة في الأسواق ،مبيناً أن دوريات حماية المستهلك، وبعد الانخفاض الواضح في سعر الفروج، بدأت بحملة واسعة على محال السندويش والفروج وفروج البروستد للتأكد من الأسعار و مراقبة عملية البيع بعد الانخفاض.
ونوه العقدة بأن نشرة أسعار الفروج تصدر عن مديريات التجارة الداخلية في المحافظات، مشيراً إلى أن الوزارة فوضت مديريات التجارة الداخلية كل في محافظته بتسعير اللحوم والخضر بالتنسيق مع المكاتب التنفيذية،وقال : إن عدم انخفاض سعر سندويشة الشاورما على الرغم من انخفاض سعر الفروج في الأسواق, سببه أن هناك ارتفاعاً في تكاليف الإنتاج مثل الورق وأكياس النايلون إضافة لارتفاع بدل الخدمات المقدمة في المطاعم .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا