صرّحت الباحثة الاقتصادية، الدكتورة رشا سيروب، بأنه لا يجوز شرّعنة وقوننة نشاط البالة، والسماح به، والاستفادة منه، وتقديم تسهيلات وقروض مدعومة الفائدة لمن يعمل بهذا النشاط، بهدف تخفيض أسعار ألبسة البالة، لمنافسة الألبسة المصنعة محلياً، ذات الأسعار المرتفعة، حتى في ظل ضعف القوة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين حالياً، وعدم قدرتهم على شراء الألبسة الجاهزة.
وبيّنت أن الإشكالية حالياً، هي ارتفاع أسعار المنتج المحلي، وغير المقترن بالجودة، وطالما الجوهر الاساسي دائما هو المنتج المحلي، لذا، بدلاً من اقتراح قوّننة نشاط ممنوع، يجب تنشيط ودعم الصناعة المحلية.
واقترحت سيروب أن يتم التركيز حالياً على دعم الصناعة المحلية النسيجية، بالشكل المطلوب، ومراقبة التسعير، لضمان أن تكون أسعارها، مناسبة، ومقبولة للمواطن، وإعادة إحياء مؤسسات القطاع العام الصناعي بما يخص الألبسة، ودعم القطاع الصناعي الخاص.
وأكد العديد من أصحاب محلات البالة، خلال جولة قامت بها “الوطن”، أن الإقبال على شراء البالة هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، والأسعار معقولة، ولا تقارن بأسعار الألبسة الجديدة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا