استمرار إغلاق الملاهي والنوادي الليلة في جرمانا بريف دمشق.. كيال: ننسق مع الجهات المعنية لعودة عمل المنشآت السياحية
كشف مدير السياحة في ريف دمشق وائل كيال أنه تم الطلب من أصحاب المنشآت ومواقع العمل السياحي موافاة المديرية بالبيانات الخاصة لعمَّال منشآتهم ومواقع العمل السياحي العائدة لهم، وما يخص الأدلّاء وأصحاب الحرف اليدوية ليتم تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم من جراء الإجراءات الخاصة لمكافحة فيروس كورونا.
وأكد كيّال التنسيق بين وزارات السياحة والصحة والإدارة المحلية والبيئة ووزارة الداخلية وبعض الجهات المعنية لوضع جملة من المعايير والاشتراطات، كإجراءات احترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا لدى عودة القطاع السياحي للعمل وذلك في الفترة القادمة.
وفي تفاصيل هذه الاشتراطات أوضح كيّال أنه سيتم السماح بتشغيل 40% من الطاقة الاستيعابية لمنشآت الإطعام الواردة في استمارة التأهيل السياحي ، مؤكداً مراعاة التباعد المناسب بين الكراسي عند دمج الطاولات، وتحقيق تباعد بمقدار مترين على الأقل بين الطاولات ، مع ضرورة توفير الشروط الصحية لكل طاولة ، والتأكيد على توعية العاملين بتنفيذ إجراءات النظافة الشخصية والصحة العامة للآخرين، وتوفير مضخة التعقيم عند مدخل المنشأة لأيدي المرتادين، كذلك على مداخل المطابخ ، مشدداً على منع تقديم خدمة الأراكيل والالتزام بتطبيق أحكام المرسوم التشريعي رقم /62/ لعام 2009، والمتضمن حظر التدخين بكل أنواعه في الأماكن المغلقة.
وفي السّياق أشار كيّال إلى أنه سيتم تطبيق معايير منشآت الإطعام في كل مطعم من مطاعم منشآت المبيت، إضافة إلى التعقيم الداخلي والخارجي لكل فعاليات المنشأة، والالتزام بتبديل البيّاضات والمناشف المعقمة للغرف يومياً، منوّهاً بأنه سيتم تكثيف الجولات الرقابية للتأكد من تطبيق تلك المعايير والاشتراطات الصحية.
من جهة أخرى كشف كيّال أنه منذ صدور التعاميم والقرارات القاضية بإيقاف استقدام المجموعات السياحية الدينية، تم إلغاء 108 مهمات مرافقة دليل سياحي بعدد زوار حوالي 7000 زائر وذلك ضمن الأسبوع الأول من الشهر الثالث للعام الحالي، مبيّناً أن العام الحالي شهد زيادة في عدد زائري الأماكن الدينية والليالي الفندقية بنسبة بلغت 46% مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، حيث بلغ عدد الزائرين منذ بداية العام وحتى تاريخ 3 / 3 /2020 حوالي 42ألف زائر بعدد ليالي فندقية 285ألف ليلة.
وإلى ذلك أشار كيّال إلى ازدياد عدد المنشآت التي حصلت على تأهيل سياحي حيث بلغ عدد منشآت المبيت التي تخدّم زوّار الأماكن الدينية حوالي 106 منشآت حتى الشهر الثالث من العالم الحالي.
في سياق مختلف أشار مدير السياحة إلى أن البعض من المنشآت السياحة الداخلية وسياحة الاصطياف، كانت تقوم بالإعداد والتجهيز لعودتها إلى الخدمة، إلا أنه وبسبب الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا تم إغلاق المنشآت التي كانت داخل الخدمة، كذلك لم تتمكن المنشآت المغلقة والتي تعمل على استكمال تجهيزاتها من الانتهاء لوضعها في الخدمة.
وأكد كيّال أن قرار إغلاق المنشآت السياحية العاملة كالملاهي والنوادي الليلية والمتمركز معظمها في منطقة جرمانا، جاء بناء على مخالفتها الأنظمة والقوانين الناظمة لطبيعة عملها وواقعها التشغيلي وعدم تحقيقها للشروط والمعايير المذكورة في قانون الإدارة المحلية، وليس كإجراء احترازي للتصدي لفيروس كورونا، لذلك سيستمر إغلاقها لحين تغيير واقعها التشغيلي وتحقيقها للشروط المطلوبة.
الوطن
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا