“كما كل صيف، ترتفع أسعار المراوح الكهربائية مع ارتفاع درجات الحرارة في اللاذقية لتدخل في عملية استغلال جديدة أبطالها تجار الأزمة”، يقول أحمد إن سعر المروحة قفز اليوم نحو 4 أضعاف عن العام الماضي ليصل إلى 100 ألف ليرة سوريّة.
عيسى -موظف حكومي- يتساءل بعد أن صدمته أسعار المراوح في السوق عن الوسيلة التي ستمكنه من شراء مروحة تقي أطفاله حرّ الصيف، قائلاً: إن كانت المروحة تساوي ضعفي راتبي من أين وكيف سأشتريها!.
وفي جولة على عدد من المحال المختصة ببيع الأدوات الكهربائية في شارع القوتلي باللاذقية، رصدت “الوطن” الارتفاع غير المسبوق لأسعار المراوح، لتسجل أسعار أصغرها حجماً 75 ألف ليرة، ومنها إلى الأعلى حتى 120 ألف ليرة حسب الحجم والنوعية وطريقة التشغيل سواء على البطارية أو على التيار الكهربائي.
من جانبهم، برر عدد من أصحاب محلات بيع المراوح ارتفاع أسعارها إلى ارتفاع سعر الصرف وزيادة الطلب على الشراء مع قلة العرض جراء الحصار والعقوبات والاعتماد فقط على المصنعة محلياً والتي لا تسد حاجة السوق حسبما ذكروا.
كما اكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية سامر السوسي، أن أسعار المراوح الكهربائية تعتمد على بيان الكلفة المقدمة إلى الوزارة.
وأشار السوسي إلى المتابعة المستمرة للأسواق بما فيها محال بيع الأدوات الكهربائية، مشدداً على معاقبة كل من يخالف بعمليات البيع من ناحيتي إعطاء فواتير والإعلان عن السعر والالتزام به.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا