ضبــاط الحــر إلـى الدولـة السـورية - وعــدنا تائبيـن

ضبــاط الحــر إلـى الدولـة السـورية - وعــدنا تائبيـن   مازالت المفاجآت تظهر يوماً بعد يوم بتطور الأزمة السورية فمن كان يتوقع أن يفر رئيس الوزراء السوري رياض حجاب إلى الأردن ومن كان يتوقع أن يعتزل جهاد مقدسي السياسة ويسافر خارج القطر ومن كان يتوقع أن تصل الولايات المتحدة إلى حد المغامرة بعملية عسكرية في سوريا ومن توقع أن تصبح سوريا أكثر بلدان العالم دماراً في القرن الواحد والعشرين حيث أن ماحصل سوريا فاجئ ومازال يفاجئ العالم بتطور الأحداث باليوم والأسبوع لا بالشهر والسنة . ملف فرار عدد من ضباط الجيش والشرطة كان ملفاً خطراً نظراً لأن عدد من الضباط كان في مواقع ذات أهمية عسكرية وأمنية وتخوفت القيادة السورية من تسريب معلومات عسكرية وأمنية مهمة إلى العدو الإسرائيلي وهذا ما جعل الجيش يعيد تمركز قواته وإعادة توزيع القوة العسكرية بفترات متقاربة كي لا يستطيع العدو الإستفادة من أي معلومة تصله بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . داخلياً فإن الفارون من ضباط الشرطة والذين انتسبوا لما يسمى "الجيش الحر" في بداية الأزمة السورية فمنهم من ضلل ومنهم من أجبر على الفرار أو الإنشقاق ومنهم من خرج عن علم وتخطيط وكان مدعوماً من قوى خارجية أو داخلية مؤثرة ومازال يقاتل حتى اليوم ضد الجيش العربي السوري ليكون قد اكتسب اسم الخيانة بكل ما تحويه الكلمة من معنى . يقول الضابط الفار احمد الساري من ريف إدلب على صفحته على الفيس بوك بتاريخ 12-1-2014 وأقتبس " أنا خرجت من أجل أهل بلدتي وحملت السلاح من أجلهم لكنني فوجأت بأنني حملت السلاح بغير مكانه وأصبح الشيشاني والليبي هو قائدي لذلك أنا في خيارين بين العودة الى الوطن أو البقاء رهينة بأيدي الغرباء فيا ويلتاه يا وطن " إذاً وبعد مرور سنوات طويلة على الحرب لاحظ من فر من الجيش أو الشرطة أن هناك من ركب موجة الحراك من تدخل خارجي أمريكي واسرائيلي وغربي ودخول مسلحون من جنسيات غير سورية وغير عربية من الشيشان والبلقان وأكثر من 86 دولة تعيث فساداً في سوريا في كل مكان تدخله إن كان مؤيد للدولة السورية أو معارض لها وأصبح الفارون أيضاً ضحية لهؤلاء المسلحين فكان لابد من وقفة مع الذات من قبل هؤلاء الفارين وخاصة مع العروض السخية من قبل مؤسسات الجيش السوري والشرطة لهم في كل الأوقات للعودة إلى خدمتهم السابقة دون أن يتعرضوا للمسؤولية أو السجن وليساهموا بالإدلاء بمعلومات تساعد الجيش على القضاء على المسلحين والتكفيريين الغرباء في كل مكان والإستفادة منهم في عمليات عسكرية ضد الأماكن التي يسيطر عليها هؤلاء المسلحين عن طريق المعلومات الهامة عن خططهم ومعداتهم والتي تعد من أهم عوامل الحسم في المعركة التعرف على خبرات الخصم وقواه قبل التوجه إلى قتاله . وفي خضم هذا الحديث نشرت مواقع المعارضة أسماء 41 ضابط برتب مختلفة ينتسبون لسلك الشرطة اتهمتهم بأنهم خانوا "الحراك الثوري" وخانوا المقاتلين على الأرض وأبرز تلك الأسماء : 1 العميد باسم مزعل - الرقة 2 العميد عبد الرزاق الحسين- ريف حلب 3 العميد عبد الحميد العويهي - الرقة 4 العقيد هاشم البني - حلب 5 العقيد هلال المحمود - الحسكة 6 العقيد عامر السلامة - دير الزور 7 المقدم محمود الشامي - حلب 8 المقدم مصطفى حاج صطوف - ادلب 9 المقدم محمد دندل- الرقة 10 المقدم زاهر حاج الفارس - الدير الزور 11 المقدم ضرار النبهان - حلب 12 الرائد خالد العلوي - حلب 13 الرائد ياسين المحمد - حلب 14 الرائد محمد العريف - الرقة 15 الرائد عبد الحميد الشاعر - دمشق 16 الرائد إبراهيم عتابا - حلب 17 الرائد خالد الأحمد - تل الضمان 18 الرائد جمعة قدور - درعا 20 النقيب أحمد العبد الله - درعا 21 النقيب معتز العاد - حمص 22 النقيب عمر زغيب - ديرعطية 23 النقيب علي الياسين - الحسكة 24 النقيب احمد سلامة - عفرين 25 النقيب عماد الساطور - حماة 26 النقيب عمار الطراف حمص 27 النقيب جلال النزال - الميادين 28 النقيب تامر العبد الله - الحاجب 29 النقيب - ادلب 30 النقيب عبد العزيز العوض - الحسكة 31 ملازم أول عدوس العدوس - العريمة 32 ملازم أول احمد المحمد - راس العين 33 ملازم أول إسماعيل أيوب - جرابلس 34 ملازم أول عبد الجواد النايف - تل الضمان 35 ملازم أول هلال عبود - أبو قلقل 36 ملازم أول عادل القادر - تل الضمان 37 ملازم أول محمد إبراهيم الاحمد - العريمة 38 ملازم أول احمد جمال المصطفى - اخترين 39 ملازم أول شادي الغصين - درعا 40 ملازم أول عبد الله الضاه - كويرس 41 ملازم أول هاشم - ريف دمشق إذاً يوماً بعد يوم يظهر للمواطن السوري عامة ولمن دخل في القتال ضد الشعب والجيش السوري أنه كان في موقع الخطأ وعليه البحث للعودة إلى جادة الصواب والوطنية وتقديم نفسه وروحه ومالديه من معلومات للجيش السوري ليقضي على كل مسلح يستهدف أمن الوطن والمواطنين . سورية الحدث - صفحة دمشق الأن