ووصفت ليزي الألم بأنه أسوأ ما تعرضت له في حياتها، وأضافت أنها "شعرت بالقلق من وجود حصى في الكلى، فطلبت من والدتها اصطحابها إلى غرفة الطوارئ في الساعة 2.30 من صباح يوم 23 يونيو (حزيران) من العام الماضي".
وسبق لليزي أن تعرضت لنوبات حصى الكلى من قبل، وحتى يتمكن الأطباء من إعطائها أدوية خاصة لتخفيف الألم، كان عليهم التأكد أولاً من عدم وجود حمل. وخلال الاختبارات التي خضعت لها، تبين أنها حامل في شهرها الأخير.
وبدلاً من علاج حصى الكلى، وجدت ليزي نفسها في حالة مخاض، وأنجبت في تلك الليلة بعد 4 ساعات من نقلها إلى المستشفى طفلة تزن أكثر من 3 كيلوغرام.
وفي حين أن حملها كان سهلاً بشكل لا يصدق، للدرجة التي لم تشعر معه بأي ألم، إلا أن تجربة الولادة لم تكن كذلك، حيث تقول إنها كانت أكثر تجربة مؤلمة في حياتها.
وذكرت ليزي أنها لم تعاني من أية أعراض تشير إلى أنها حامل، والألم الوحيد الذي شعرت به كان قبل نقلها إلى المستشفى، لكنه لم يختلف كثيراً عن ألم حصى الكلى الذي مرت به قبل نحو 3 سنوات.
ولم تخطر ببالها فكرة الحمل على الإطلاق، على الرغم من أن وزنها ازداد قليلاً في الأشهر القليلة السابقة، لكنها اعتقدت أن ذلك ناتج عن تناولها أطعمة غير صحية، كما كانت تشعر بتعب غير معتاد، وعزت ذلك أيضاً إلى جدول أعمالهم المزدحم.
وبعد هذه التجربة الفريدة، أنجبت ليزي طفلتها الجميلة ويني التي تبلغ من العمر الآن 11 شهراً، وتشارك الآن تجربتها على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة النساء الأخريات والأمهات الجدد للتعامل مع تجربة الحمل والولادة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا