طالب أعضاء مجلس جامعة حلب بتوسيع ملاك جامعة حلب ورفدها بالكوادر التدريسية والإدارية والتوسع بإقامة السكن الجامعي وزيادة تعويضات أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين وزيادة الاهتمام بالبحث العلمي.
ودعت مداخلات الاعضاء ومطالبهم، خلال اللقاء مع لجنة المتابعة الوزارية لمحافظة حلب برئاسة وزير الموارد المائية، حسين عرنوس، إلى تطوير مخابر كليات ومعاهد الجامعة وإعادة النظر بوضع الأستاذ الجامعي والمطالبة باستقلال الجامعات في قراراتها بالإضافة إلى تزويد المشافي الجامعية بأجهزة التنفس الصناعي وزيادة الدعم للمشافي الجامعية والتابعة لوزارة الصحة وتنفيذ عقدة طرقية في ساحة الجامعة لتخفيف الازدحام المروري عدا وضع الاستراتيجيات الاقتصادية اللازمة لتحسين الواقع المعيشي ومواجهة ارتفاع الأسعار.
عرنوس، قدم شرحاً موسعاً حول ما جرى إنجازه من مشاريع خلال الفترة الماضية في محافظة حلب، وأشار إلى أن جامعة حلب لم تكن بعيدة عن الدعم لكل المشاريع التي تجري في حلب، وأشاد بدورها في العديد من الدراسات العلمية والاقتصادية والهندسية التي تصب في خدمة المجتمع. وبين أن الحكومة تبذل كل ما يمكن لتعود حلب إلى نشاطها الاقتصادي الريادي والمعهود “اذ جرى تنفيذ أكثر من ١٨٨١ مشروعاً، و بلغت قيمة المشاريع المنفذة في حلب ١٠٤ مليارات ليرة سورية، بينما سيوضع ٤٠٠ مركز تحويل كهربائي في الخدمة خلال العام الحالي بعدما تم في الاجتماع الوزاري الأخير في آذار الماضي إقرار مشاريع بقيمة ١٤٨ مليار لمدينة حلب من خارج موازنة الدولة وتم التركيز على الأحياء المحررة أخيرا من الإرهاب”.
ولفت رئيس جامعة حلب، ماهر كرمان، أمام اللجنة التي جالت على مخابر كلية الطب في الجامعة للاطلاع على عملها وسير العملية التعليمية، إلى الدور الاقتصادي والخدمي والصحي الذي تضطلع به جامعة حلب وضرورة رفدها بالمستلزمات المادية والبشرية للنهوض بدورها المهم في المجتمع.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
