تمكن، اليوم الجمعة، عدد من المهجرين المحتجزين في “مخيم الركبان” المحاصر من قبل قوات الاحتلال الأميركي في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية من الخروج من المخيم والوصول إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، وفق وكالة “سانا”.
وأفادت الوكالة، بأن 11 شخصاً من المهجرين المحتجزين وصلوا إلى مناطق انتشار الجيش العربي السوري قادمين من “مخيم الركبان” المحاصر من قبل قوات الاحتلال الأميركية ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية على الحدود السورية العراقية.
وأشارت إلى أنه سيتم نقل العائدين إلى مراكز إقامة مؤقتة بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من عدم إصابة أي منهم بأمراض معدية بما فيها فيروس كورونا ليصار لاحقاً إلى نقلهم إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.
من جهته أعلن “مركز التنسيق الروسي” أن عدداً من المهجرين تمكنوا من مغادرة “مخيم الركبان” ووصلوا إلى مناطق سيطرة الدولة السورية.
وكانت الجهات المختصة أمنت في نيسان الماضي خروج أفراد مجموعة مسلحة مما يسمى “جيش مغاوير الثورة” الذي يعمل تحت إشراف قوات الاحتلال الأميركي إلى مدينة تدمر وتسليم عتادهم وأسلحتهم وآلياتهم للجيش العربي السوري.
وتحتجز قوات الاحتلال الأميركي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية في “مخيم الركبان” آلاف المهجرين السوريين بفعل الإرهاب حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ويعانون نقصاً في الغذاء نتيجة قيام قوات الاحتلال الأمريكي بابتزازهم وسرقة المساعدات الإنسانية التي تصلهم منذ أكثر من أربع سنوات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا