واصلت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية في شمال وشمال شرق البلاد والموالية للاحتلال الأميركي، منع الأهالي من بيع محصول القمح للحكومة السورية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن هذه «الإدارة» أصدرت «قراراً» يقتضي بمنع تصدير أو إخراج مادة القمح خارج مناطق سيطرتها، مهددة كل من يخالف ذلك أنه سيتعرض للمحاسبة.
وأول من أمس منعت ميليشيا «قسد» التي تعتبر الذراع المسلحة لـ«الإدارة الذاتية» مرور الآليات المحملة بأقماح الفلاحين والمتجهة إلى مراكز التسويق التابعة للحكومة السورية في الحسكة.
كما أكد بعض الفلاحين وسائقي الشاحنات بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني، أن «الإدارة الذاتية» لا تسمح لهم بتوريد محصول القمح إلى مركز شراء الحبوب التابع للحكومة السورية في مدينة القامشلي.
وقالوا: إنهم سيوردون محصولهم للذي يدفع أكثر، حيث سعرت الحكومة السورية كيلو القمح بـ400 ليرة سورية، على حين «الإدارة الذاتية» بـ315 ليرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا