يستضيف برنامج «سيسيمي ستريت» أو (شارع سمسم)، وهو برنامج أطفال شهير، فعالية متلفزة تتيح للأطفال وآبائهم طرح أسئلة حول العنصرية في الولايات المتحدة، فيما تكافح البلاد فيما يتعلق بالدور الذي يلعبه العرق والتمييز في المجتمع.
ويتحدث إلمو، الدمية الحمراء الذي يعد من أكثر الشخصيات المحبوبة في البرنامج، مع والده لوي، عن معنى كلمتَي «احتجاج» و«عنصرية» في مقطع افتتاحي من البرنامج.
ويجيب الأب: «ليست كل الشوارع مثل سيسيمي ستريت»، موضحاً أن الاحتجاجات تسمح للأشخاص بالعمل معاً «لتحسين الأوضاع».
ويعترف الأب في البرنامج بأن المتظاهرين «حزينون ومنزعجون. ولهم كل الحق في أن يكونوا كذلك، يا إلمو. الناس مستاؤون لأن العنصرية مشكلة كبيرة في بلدنا».
ويشعر إلمو بحيرة أيضاً حول سبب معاملة الناس لبعضهم البعض بشكل مختلف بناء على لون بشرتهم.
ويتم بث الفعالية، التي تأتي في أعقاب وفاة جورج فلويد في ولاية مينيسوتا، عبر قناة «سي إن إن» الإخبارية ويتم عرضه في مكان على هيئة دار بلدية، ما يسمح للآباء والأطفال بسؤال الدمى والخبراء التربويين عن القضايا المختلفة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا