أقيمت اليوم الأحد في مسجد "الأكرم" في العاصمة السورية دمشق، صلاة الميت على روح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رمضان عبد الله شلح.
وشارك في الصلاة والتشييع الأمين العام الحالي للحركة زياد النخالة وأعضاء من المكتب السياسي.
وقال نخالة: "حركة الجهاد تطورت وتضاعفت قوتها في ظل قيادة الأمين العام الدكتور شلح".
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش، إن "جثمان القائد الوطني الكبير رمضان عبد الله شلح ووري في ثرى مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بجوار رفيق دربه المؤسس فتحي الشقاقي، في العاصمة السورية دمشق".
وطالبت عائلة شلح وزوجته بدفن جثمان الراحل في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك بدمشق، عقب أنباء عن عزم الحركة نقل جثمانه إلى غزة ليدفن في مسقط رأسه.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، في وقت سابق، حصولها على موافقة مبدئية من السلطات المصرية للسماح بنقل جثمانه إلى القطاع.
من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري: "ننعي أخونا العزيز رمضان أبو عبد الله، الذي وافته المنية بعد مرض عضال، وأسأل الله أن يتقبله في فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر".
وأضاف: "أعزي جميع أبناء شعبنا والأمة العربية والإسلامية، فقد فقدنا اليوم رجلا قل الزمان من أن يجود بهم، كان يتميز بالفكر العميق والثاقب والانتماء الأصيل لهذه الأمة".
من جانبه، أقدم موقع "فيسبوك" على حجب الصفحة الشخصية لمسؤول المكتب الصحفي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة وسام زغبر، ومنعته من النشر والتعليق لمدة 30 يوما، عقب نشر برقية تعزية باسم الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة برحيل شلح.
وتوفي الأمين العام السابق لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين رمضان عبد الله شلح، مساء يوم السبت 6 يونيو، بعد صراع طويل مع المرض.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
