إحياء ذكرى عيد الشهداء احتفالات في كل أحياء حمص

خاص - إحياء ذكرى عيد الشهداء احتفالات في كل أحياء حمص للشهيد مكرمته الخاصة ومهاما فعلنا وقدمنا لن يكون هذا سوا جزء بسيط أما من قدم روحه فداء للوطن وفي هذه الذكرى أقيمت الاحتفالات وكان لشبكة سورية الحدث بكادرها في حمص بمواكبة ومتابعة هذه الإحتفاليات حيث قمنا بمرافقة فرقة المراسم التابعة لشبيبة الثورة التي عزفت من وحي المناسبة وكان حضور رسمي وشعبي أما فرع حزب البعث في حمص والتقينا مع الأستاذ شحادة مطر رئيس فرع الشبية في حمص حيث تحدث باسم منظمة شبيبة الثورة بأن شباب حمص كما شباب الوطن سيكملون مشوار الشهيد وبالتالي ثقافة الشهادة ستكون استراتيجية عمل الشباب في محافظة حمص واليوم في هذه المناسبة شباب حمص سيجولون في كامل المحافظة ليعلنوا انهم سائرون على درب الشهادة لأننا نؤمن ان الشهادة هي طريق النصر . وبعد أن اختتمت فرقة المراسم عزفها بالنشيد العربي السوري توجهت قيادات فرع الحزب والشعب الحزبية وضباط كبار من قيادة المنطقة إلى أحياء عدة في المدينة لزيارة الجرحى حيث توزعوا على خمس محاور , وتوجع الأستاذ صبحي حرب رئيس فرع الحزب وصحبه إلى المشفى العسكري بحي الوعر لزيارة جرحى الحرب. ونحن في سورية الحدث توجهنا إلى احياء السكن الشبابي وحي الورود ومشفى الزعيم لزيارة الجرحى برفقة الأستاذ مفلح عازار عضو قيادة فرع حزب البعث والأستاذ مغيث إبراهيم أمين شعبة الحزب والدكتورة وفاء كيشي نقيبة الصيادلة وضابطا من قيادة المنطقة وعددا من الشخصيات , وكانت زيارتنا الأولى للمصاب منتجب عثمان العبود حيث أصيب في حي الخالدية وإصابته بليغة جدا ثلاث إصابات وشلل في اليد اليمنى وأنا بحاجة للأدوية والعلاج الفيزيائي أتمنى الاهتمام أكثر بوضعي الصعب جدا .   - وكانت زيارتنا الثانية للمصاب بشار إبراهيم واصابته بتر للساق وتحدث بشار عن انه بحاجة لطرف صناعي وتقدم الى المشفى العسكري ووعدوه خيرا وتحدث بأن نوعية الأطراف الصناعية غير جيدة أبدا ونتمنى من المسئولين الاهتمام اكثر . - المصاب حسن محسن درويش يتحدث عن اصابته بطلقة طائشة وهو طالب جامعي سنة خامسة كلية العمارة ويتمنى لو يتأمن الدواء والعلاج الفيزيائي مجانا , ويتحدث بأن حياته تغيرت كثيرا بين الأمس واليوم حيث تأثر كثيرا بإصابته التي أجبرته على إيقاف الدراسة الجامعية .   - المصاب محمد ماجد حسون مصاب منذ ثلاث سنوات بإصابات بالغة . - المصاب خليل محمود اصابته بتر رجل تحدث عن أهمية التضحية في سبيل بقاء الوطن وعن طلباته تحدث أنه بحاجة إلى طرف صناعي ولا استجابة حتى الآن . - المصاب لؤي أحمد حداد اصابته بالأطراف وهذه الإصابة الرابعة وهو بحاجة لتأمين دواء الكلس ويتمنى الإسراع براتبه الذي لم يقبضه منذ ثمانية أشهر . - بدوره الأستاذ مفلح عازار عضو قيادة فرع الحزب تحدث لسورية الحدث عن غياب الضمير بالنسبة لمصنعي الأطراف الصناعية وأن الدولة تتكلف الكثير ولكن ضمير تجار الأزمة غائب وتحدث عن المناسبة بأن الشهيد ضحى كثيرا وأن هؤلاء المصابين هم بمثابة الشهيد ومهما فعلنا من اجلهم نبقى مقصرين ونتمنى عودة الأمان لأرض السلام . -بدورها الدكتورة وفاء كيشينقيب الصيادلة في حمص تحدثت عن زيارة الجرحى بأنها زيارة لأطهر الناس على وجه الأرض لمن قدموا أجسادهم فدائا لنا فداء لسورية لنبقى نحن على قيد الحياة ونحن كنقابة بالتعاون مع الرفيق مفلح عازار سنحاول تلبية طلباتهم بتأمين الادوية والمستلزمات الطبية وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه لهم .   - وقام السيد المحافظ بافتتاح بانوراما الشهيد في حي الأرمن   - وكان لفريق عملنا في سورية الحدث أيضا جولة أخرى إلى حي الأرمن حيث قمنا بزيارة الجرحى برفقة الأستاذ مصباح الشعار عضو قيادة فرع حزب البعث ومع مختار حي الأرمن حسن علوش وضابطا من قيادة المنطقة الوسطى وعضو قيادة الشعبة الثالثة وزرنا خمسة مصابين - المصابة جابر فاتن المحمد كسر بالساق - المصاب باسل بغدهكازنجان اصابته بالغة شلل اطراف - المصابين ميلاد وعامر زوده إصابات بليغة بتر ساق - المصاب أحمد حسين منصور اصابته شلل - غدير فائز جديد بتر ساق   واطلع الزائرون على متطلبات الجرحى الضرورية وتم تقديم هدايا عينينة للجرحى بدوره مختار حي الأرمن تحدث عن مكارم الشهداء وأفضل كلمة نقولها الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر هذه المقولة المقدسة للقائد الخالد ونحن مهما قدمنا لوطننا نبقى مقصرين ونحن مهما قدمنا للشهيد ومهما قدمنا للمصاب نبقى مقصرين وأخيرا نصلي لله أن يحمي وطننا وقائد الوطن وان يعود السلام لكل سورية . - ومساء عزفت فرقة كشاف كنيسة مار جرجس في حي الأرمن معزوفات من وحي المناسبة وقام أهالي الحي يرافقهم الأب ميشيل نعمان والأب زهري خزعل بزيارة ضريح الجندي المجهول وقاموا بالصلوات على أرواح الشهداء والتقينا مع الأب ميشيل نعمان وتحدث عن المناسبة قائلااليوم عيد الشهداء ونحن اما الشهداء نركع ونحييهم ونصلي معهم ومن أجلهم وهم بزور الحياة لسورية ولأهلها وبفضل هذه الدماء الذكية الطاهرة نحن نعيش وانشاء الله بفضل هذه الدماء ستعود سورية كما كانت وسورية بلد الشهود بحياة المحبة والسلام والأخوة والطهارة وليس حياة البغض والكره والله يحمي بلدنا ويحمي جيشنا ونصلي ليعود السلام لأرض السلام .                            مكتب حمص والمنطقة الوسسطى أندريه ديب – أميرة علي – روجيه ديب