أعلنت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق عن تعرض بعض المواطنين لخسائر كبيرة نتيجة انجرارهم وراء الأسعار الوهمية، وشراء الغرام بـ140 ألف ليرة سورية الأسبوع الماضي.
وأضافت جمعية الصاغة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن القضية تحتاج وقتاً قصيراً جداً وستعود الأسعار إلى حقيقتها المنخفضة، مؤكدة أن الأسعار الصادرة عنها هي الحقيقية.
وبحسب المواطنين، فإن الصاغة لا يلتزمون إطلاقاً بالنشرة الرسمية للجمعية، ولا حتى بأجرة الصياغة المحددة بـ5 آلاف ليرة سورية كحد أقصى، حيث يتقاضى البعض منهم أجرة تفوق 30 ألف ليرة للغرام الواحد.
وحددّت الجمعية اليوم سعر غرام الذهب المحلي من عيار (21) بـ79 ألف ليرة، والغرام من عيار (18) بـ67,714 ليرة، بانخفاض ألف ليرة تقريباً عن الأسعار المحددة أمس الأربعاء.
وفي 8 حزيران الجاري، وصلت أسعار الذهب إلى 105 آلاف ليرة للغرام من (عيار 21)، وحتى 90 ألف ليرة للغرام من (عيار 18)، وذلك لأول مرة في تاريخ سورية، قبل أن تنخفض في اليوم التالي بمقدار 25 ألف ليرة للغرام الواحد.
وأكدت الجمعية قبل أيام، أن التسعيرة الصادرة عنها تعتبر السعر الحقيقي للذهب في سورية، واعتبرت أن أي سعر مخالف هدفه التلاعب في استقرار الوضع الاقتصادي، ودعت الصائغين إلى الالتزام بتسعيرتها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا