تغفو الآهاتُ في دِنِّ العيون
الصّادحاتِ خلف قوافي السّنديان في ملكوت الوريد..
تتأرجحُ على أهداب الأقاحي يُهَدهِدها الأمل ..
يُرتّلها صلاةً قُدسيّةً على جبين الأمنيات ..ترانيمُها من صدى روحٍ ..
نغماتُ سيمفونيّة تنثُرها في خوابي الشّوقِ العتيد..
هي لوحةٌ رُسِمَت بريشَةٍ مُرصّعة بخِضابِ عشتار ..
تَزُفّها الفراشات الهائماتُ في جنائن الزّهور
على أجنحة زُغرودةٍ ماهي إلاّ فَكُّ قيدٍ وتشييعُ جثمانِ حُزنٍ من خلف أوثانِ صمتِ الخنوع ...
دَقَّ ناقوسُ النّرجِس ..
دَعِ النور يتسرّبُ من ثُقبٍ اشتعلَ ذاتَ ربيعٍ على صدر وردة ..
ليبزُغَ فجرٌ وليد
يحبو خلف الجدائلِ المنبثقة من رحيق السّرمديّة ليحضن أنفاسَ الحُلمِ اللاّزورديّ ...
#حنان محمد أمين علي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
