وذكرت مصادر أهلية أن رتلاً من 45 شاحنة محملة بمعدات حربية مع 7 مدرعات وصهاريج تحمل وقودا، دخلت اليوم الثلاثاء من معبر الوليد غير الشرعي عبر طريق ترابي يسمى محلياً «طريق البترول» وعبر قرية اليوسفية باتجاه قرية تل علو ومنها إلى قواعد الاحتلال الأميركي غير الشرعية في تل حميس بالريف الشرقي لمحافظة الحسكة، حسب وكالة «سانا».
وبعد ساعات، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن قوات «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده أميركا، أدخلت قافلة عسكرية مكونة من 150 شاحنة، إلى سورية قادمة من العراق عبر معبر سيمالكا على نهر دجلة بمنطقة المالكية في أقصى شمال شرق الحسكة، وتوجهت إلى مدينة الشدادي جنوب الحسكة، حيث توجد قاعدة أميركية غير شرعية هناك.
وأشارت المواقع إلى أن القافلة حملت أسلحة وذخائر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي، وحواجز إسمنتية وغرف مسبقة الصنع، وسارت بتغطية جوية من طائرتين مروحيتين تابعتين لـــ«تحالف واشنطن» المزعوم.
ولفتت إلى أن التعزيزات تزامنت مع تعزيزات مماثلة من «التحالف الدولي»، إلى قاعدته العسكرية غير الشرعية في حقل كونيكو النفطي شمال دير الزور.
وبالأمس، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي قافلة من 40 شاحنة محملة بمعدات ومواد لوجستية لدعم قواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية أدخلت قوات الاحتلال الأميركي آلاف الشاحنات المحملة بأسلحة ومعدات عسكرية ولوجستية إلى الحسكة عبر المعابر غير الشرعية مع العراق لتعزيز وجودها غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية ولسرقة النفط وغيره من ثروات وخيرات البلاد بالتعاون والتواطؤ مع أدواتها من المجموعات المسلحة والإرهابيين الذين تدعمهم في تلك المناطق.
