الاحتلال التركي يواصل انتهاكاته بادخال قواته إلى إدلب بذريعة «نقاط المراقبة»

واصل جيش الاحتلال التركي إدخال المزيد من قواته وآلياته إلى مناطق إدلب المحتلة بذريعة تنفيذ اتفاقات «أستانا» التي تنص على إقامة نقاط مراقبة.

وذكرت مصادر إعلامية معارضة أن جيش الاحتلال التركي أدخل اليوم الأربعاء، تعزيزات عسكرية ولوجستية جديدة لقواته المحتلة إلى محافظة إدلب عن طريق معبر كفرلوسين الحدودي غير الشرعي.

وأشارت مصادر محلية إلى أن التعزيزات هي عبارة عن رتل ضم خمس آليات مصفحة وأربع سيارات إسعاف وحافلتي نقل، ودخل من المعبر الحدودي في قرية كفرلوسين، وتوجه نحو نقاط المراقبة التركية في المحافظة، التي حولها النظام التركي إلى نقاط رصد متقدمة وملجأ للإرهابيين، من دون معرفة الأماكن التي تمركز فيها بدقة.

وزاد الحديث أخيراً عن ارتفاع بعدد المصابين بفيروس كورنا بين صفوف جنود الاحتلال التركي في سورية، وفي 13 حزيران الجاري، أدخل النظام التركي رتلاً عسكرياً مكوناً من عشرات الآليات تحمل عربات قتالية وكتلاً إسمنتية ومعدات لوجستية إلى المحافظة، سبقه بيوم واحد دخول رتل آخر يضم نحو 40 آلية تحمل كتلاً إسمنتية ومواد لوجستية، كما أدخل قبل ذلك رتلين من معبر قرية كفر لوسين، توجه الأول إلى المسطومة، بينما لم تعرف وجهة الرتل الثاني.