أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب أبادي أن الأنشطة النووية للكيان الصهيوني تشكل تهديدا لأمن المنطقة واستقرارها ويجب إخضاعها للرقابة والتفتيش الدولي.
وقال أبادي ردا على ادعاءات كاذبة لمندوب كيان الاحتلال خلال اجتماع عقده مجلس حكام الوكالة الدولية “ما يثير السخرية هو أن هذا الكيان الذي ليس عضوا في أي آلية لتحديد الأسلحة أو نزع السلاح لم يفتح أيا من منشآته النووية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويمتلك جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل لكنه يطلب من إيران العمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية” مشيرا إلى أن “إسرائيل” لم تدخر أي جهد في إطلاق الأكاذيب والمبالغات بما في ذلك اختلاق معلومات وهمية لتضليل الوكالة الدولية والرأي العام.
وأوضح أن الكيان الصهيوني ينتهك عمدا جميع القواعد والأعراف الدولية بتجاهل المخاوف الدولية والإقليمية الشرعية مشددا على أن انضمام هذا الكيان الفوري وغير المشروط إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع جميع مواده وأنشطته ومنشآته لقواعد السلامة والأمان الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الخطوات الوحيدة التي يمكن أن تشكل علاجا لجزء من الأزمة النووية الحالية في الشرق الأوسط .
ولفت إلى أن كل بلدان الشرق الأوسط أعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي باستثناء هذا الكيان الذي اكتسب قدرات نووية سرية في ظل التجاهل التام للدول الأخرى ما يشكل تهديدا خطيرا لأمن واستقرار جيرانه والدول الأخرى مشددا على أن هذا التجاهل لم يعد مقبولا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا