الأمر الذي شكل قلقاً وانزعاجاً شديداً لدى الآباء والأمهات، ودفع أحدهم بنشر صورة للواجب المدرسي عبر فيس بوك، الذي تضمن "أين تريد أن تدفن جثتك؟"، بالإضافة إلى أسئلة أخرى غريبة، تشمل الأشخاص الذين يتم دعوتهم للعزاء ونوع الملابس التي يتم ارتداؤها، وما إذا كانو يفضلون الدفن أم الحرق، حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تأثير نفسي سلبي
وتفاعل أولياء الأمور هناك مع منشور الأم "جيما مارستون" الذين أبدوا غضبهم، وشعروا أن الأطفال في سن الـ13 عاماً لا ينبغي إعطائهم هذا النوع من الواجبات المدرسية، لاسيما خلال جائحة كورونا، فما شعور أحد الطلاب الذي فقد أحد أفراد أسرته جراء هذا الوباء.
وأعرب مدرس ليس من المدرسة عبر فيس بوك عن انزعاجه من الطلب، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يثير أفكاراً سوداوية ومشاعر سلبية لدى الطلاب.
اعتذار.. وإرسال خاطئ
فيما رد أب بأن اليافعين في هذه السن ينبغي عليهم بدء فهم الموت والوفاة، لكن ليس على هذا النحو، بل ينبغي أولاً التحدث فيه في المنزل مع الوالدين.
واتصلت المدرسة بالسيدة مارستون واعتذرت قائلة إن الواجب المنزلي تم إرساله "عن طريق الخطأ".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا