أطلقت نقابة الفنانين في حلب مشروعا غنائيا شبابيا تحت اسم “أصوات شابة من بلدي”، وهو الأول من نوعه في سورية، لصقل مواهب الشباب على أصول الغناء وتقديمهم للجمهور من خلال حفلات غنائية.
وأوضح نقيب فناني حلب عبد الحليم حريري لـ “الوطن” أن المرحلة الأولى من المشروع، المؤلف من ٤ مراحل لصنع المواهب الغنائية الشابة، والتي انطلقت الاثنين الفائت “تستقبل التسجيلات الصوتية للراغبين بالمشاركة في المشروع بدءا من عمر ٢٠ عاما من الذين يجدون في نفسهم القدرة على الغناء والصوت الجميل”، على أن ترسل التسجيلات على “الماسنجر” الخاص بالنقيب في صفحته الشخصية على “الفيسبوك”، وذلك حتى غاية ٢٧ الشهر المقبل.
وأشار حريري إلى أن التسجيلات الصوتية “سيجري إسماعها إلى لجنة من الفنانين والسمّيعة، لم يتم تشكيلها بعد، بحيث تعرض الأصوات عليها وفق أرقام دون معرفة صاحب الصوت للحكم بحيادية على أصوات المشاركين”.
وأضاف حريري بأن المرحلة الثانية من المشروع “فتشمل حضور من تم الاتفاق على جمالية أصواتهم وقدرتهم الغنائية أمام لجنة الاستماع في نقابة الفنانين لتحديد النمط الغنائي المناسب لكل صوت، على حين يخضع جميع المشاركين في المرحلة الثالثة لدورة تدريبية على أصول الغناء والتدريبات الصوتية، ويجري من خلالها اختيار أغنية تناسب كل مشترك وتدريبه على إتقانها”.
ولفت إلى أن المرحلة الرابعة والأخيرة من المشروع، والتي ستتم برعاية مشتركة مع مديرية الثقافة في حلب “تتضمن إقامة حفلات شهرية لتقديم تلك الأصوات للجمهور على مسرح نقابة الفنانين بمصاحبة فرقة النقابة”، وتوقع أن يلاقي المشروع اهتمام الفنانين الشباب الذين لم تتح لهم الفرصة لصقل وعرض أصواتهم أمام الجمهور.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا