و بعدَ منتصفِ اللّيل !!
هناكَ من يهمُس " أحبّك " قبل أن يغفو ..
هناكَ من يحتضِن وسادتهُ ليبكِي ..
هناكَ من يكتُب رسالةَ حُبّ ربّما لن تصِل !
هناكَ من يتجاهَل شوقهُ كِبرياءً
و هنالكَ شخصٌ آخَر " يؤرّقهُ الشّوق "
هناكَ من يطيرُ سعادةً ، يطيرُ حُبّاً ..
وهناكَ من يغرَق في صمتهِ خيبةً ..
هناكَ من نامَ من فرطِ أذيّتهِ خالٍ من القلب .. هارباً من أنينِ القلب ..
هناكَ من يحلُم .. من يستسلِم
هناكَ من يحنُو .. هناكَ من يقسُو
هناكَ من يخُون .. هناكَ من ينتظِر
خلفَ النّوافذِ ألف قصّة و حكايَة ،، و على الوسادات أحلام كثيرة ..
و في القلوبِ دُنيا بأكملِها " موت و حياة "
وفي العُيونِ دائماً بقيّة لحديثٍ لم يكتمِل ..
لكلمة لم يقوَى اللّسان على نطقهَا ، لعتابٍ فاضَ تعباً أو حبّاً ضاقَ وصفاً ..
و بعدَ منتصفِ اللّيل ..
لا شيء أجمل و أبهى من دمشق .. لا شيء !
"ذات بوح في أحضانِ الفريدة دمشق "
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا