ركّز اجتماع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع تجار المواد الغذائية والمواد المنزلية في غرفة تجارة دمشق اليوم، على الحملة التي قامت بها الجمارك مؤخراً على الأسواق ومصادرة البضاعة الموجودة، وفقاً لنظام الـ«كوتا»، الخاصة بمعرض دمشق الدولي.
وطالب التجار بتمديد فترة صلاحية البيانات الجمركية التي دخلت بموجبها البضاعة، بشكل نظامي، والأخذ بالحسبان فترة التعطل بسبب إجراءات التصدي لفيروس كورونا المستجد، خلال الفترة الماضية، لتمكينهم من تصريف البضاعة.
وبيّن تجارٌ أنه تم إرسال كتب إلى الجهات المعنية بالموضوع من أجل تمديد فترة صلاحية البيانات الجمركية ستة أشهر لتلك البضاعة، خصوصاً أن تعطلهم خلال الفترة الماضية مدة أربعة أشهر بسبب إجراءات التصدي لفيروس كورورنا حال دون تصريف هذه البضاعة، ووعد وزير التجارة الداخلية بالعمل على تمديد لفترة 3 أشهر حتى يتم بيع هذه البضاعة.
وصرّح نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق عمار البردان بأن الاجتماع كان جيداً ومثمراً، لافتاً إلى أنه لم يتم طرح أي مبادرات جديدة خلال الاجتماع من تجار المواد الغذائية والمنزلية، إذ كان محور الحديث هو مصادرات الجمارك للبضاعة مؤخراً.
وأشار إلى أن الوزير تطرق إلى موضوع المواد الغذائية، مؤكداً أن هذه المواد تعدّ أولوية حالياً أكثر من أي مواد أخرى.
واستمع الوزير إلى المشاكل التي يعاني منها التجار، وتم الحديث عن موضوع الفائض من الكمامات والمعقمات، ووعد الوزير بالسماح بتصديرها خلال أيام، وحثّ التجار على عمل عقود تصدير.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا