أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أنه لا يتوقع اتخاذ أي خطوات اليوم الأربعاء للبدء بفرض تل أبيب سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال أشكنازي اليوم، في حديث لـ"إذاعة الجيش"، ردا على سؤال عما إذا كانت حكومة إسرائيل ستشرع في تطبيق إجراءات الضم اليوم، في الموعد المطروح سابقا من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "يبدو لي أن هذا الأمر ليس مرجحا.. لا أتوقع أن تأتي اليوم أي خطوات بشأن الضم".
ووصف الوزير الضم المتوقع بأنه "عملية طويلة يجب تنفيذها عبر الحوار ودون الإضرار بالاستقرار"، مضيفا: "يدرك رئيس الوزراء أن ذلك يجب أن يكون عملية منظمة، ولن يمضي قدما فيه دون الوقوف على آخر المستجدات من قبل المسؤولين الدفاعيين".
وذكرت "إذاعة الجيش" أن أشكنازي، وخلال اجتماع عقده أمس مع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، وسفير واشنطن لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، لفت إلى ضرورة أن تكسب إسرائيل مزيدا من الدعم الدولي قبل الشروع في تطبيق خطط الضم.
وسبق أن تعهد نتنياهو مرارا وتكرارا بالبدء اليوم 1 يوليو بتطبيق إجراءات ضم المناطق الفلسطينية المحتلة المخصصة لإسرائيل بموجب خطة السلام التي نشرها البيت الأبيض في يناير (المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن")، بما يشمل نحو 30% من الضفة الغربية المحتلة، بينها غور الأردن وجميع المستوطنات العبرية في الضفة.
وأفادت تقارير صحفية عبرية بأن خطط نتنياهو تواجه معارضة من قبل أشكنازي ووزير الدفاع، رئيس الوزراء بالنيابة، بيني غانتس، اللذين يتخذان موقفا أكثر تحفظا، كما لم يعلن البيت الأبيض حتى الآن عما إذا كان سيدعم مثل هذه الخطوة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا