يعود تاريخ معرفة ما يطلق عليها منظمة "العيون الخمس" إلى عام ١٩٩١، وهي تعني العيون التي ترى وتحلل البيانات التي تتصارع عليها كبرى أجهزة الاستخبارات في العالم، حيث أنها كانت سرية قبل ذلك وقد تحدث عنها أحد الضباط الروس ويدعى "داكوف" وكشف أسماء عدد من البلدان المنضمة إليها (كندا، نيوزيلندا، أستراليا، بريطانيا، أمريكا).
وتهدف المنظمة إلى تنظيم التعاون في مجال استخبارات وسائط الاتصال وتبادل المعلومات عبر أجهزة الاتصال بين البلدان، وهي تستخدم أول نظام حقيقي لتحلل البيانات الواردة من أجهزة الاتصالات (رايو، موبايل، كومبيوتر،...) إلى نظام يُسمى بـ"أب ستريم" الذي يتصل مع حاسب فيزيائي ذو نظام غاية في الدقة وهو أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، ثم يتم بعد ذلك تصنيف المعلومات بحسب أهميتها وخطورتها.
وكشف الجنرال الروسي لصحيفة "واشنطن بوست" بعض أسرار تلك المنظمة، حيث أوضح أنها هي السبب وراء كل ما يجري الآن، كما أنها تمرر بعض البحوث الخرافية عن المنظمات الماسونية بهدف إبعاد النظر عنها.
وتحدث الضابط أن زمن الاغتيالات سوف يبدء خلال أشهر قادمة، بعد تحليل بعض البيانات التي عبرت خطأ من بعض أجهزة الاستخبارات الروسية والأمريكية، حيث سيتم تصفية مجموعة من الرؤساء والسياسيين الكبار على مستوى العالم، مُضيفاً أنه سوف يتم عبر هذه المنظمة ربط مجموعة من الأقمار الصناعية مع الكرة الأرضية بأجمعها، وسوف يكون هناك بث مجاني للإنترنت لكل أنحاء العالم عبر مشروع "بالون"، الذي سيُكلف مليارات الدولارات لإنشاء انترنت وربط الكرة الأرضية لتسهيل التجسس من خلال صراع الأجهزة على البيانات، ليصبح بذلك أداة للمراقبة بواسطة البرامج والتطبيقات المجانية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
