رفات بطل مصري بين رفات المقاومين الذين استرجعتهم الجزائر

استقبلت الجزائر، يوم الجمعة، رفات 24 مقاوما استشهدوا في بداية القرن 19 عند دخول جيش الاحتلال الفرنسي الأراضي الجزائرية، من بينهم بطل مصري.

وترأس الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون مراسيم الاستقبال، بحضور كبار قادة البلاد، وأطلقت المدفعية 21 طلقة وتحيات من السفن الحربية الجزائرية.

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، حطت الطائرة العسكرية التابعة للجيش الجزائري "ج-130" والتي رافقتها المقاتلات الحربة من فرنسا، أمس الجمعة، في مطار هواري بومدين الدولي حاملة جماجم المقاومين التي كانت أسيرة "متحف الإنسان" الفرنسي.

وأشارت السلطات الجزائرية إلى أن صاحب الجمجمة رقم ٥٩٤٢ وهو "مصري من محافظة دمياط سقط في المواجهات مع الاحتلال الفرنسي قبل ١٧٠ عاما".

ونوهت السلطات إلى أن البطل المصري يدعى موسى بن الحسن المدني الدرقاوي، والذي لقب باسم "صاحب الجمجمة رقم 5942".

وبحسب وكالة الأنباء الجزائرية، عمل الدرقاوي كمستشار عسكري للشيخ بوزيان قائد ثورة الزعاطشة (منطقة بسكرة 1849).

وأشارت الوكالة إلى أنه في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا من يوم 26 نوفمبر لسنة 1849 علقت جماجم الشيخ بوزيان وابنه الحسن وموسى الدرقاوي على أعمدة، وانه تم "التمثيل بها" في أحد معسكرات الاحتلال الفرنسي.