عقد مجلس محافظة دمشق جلسته الثالثة من الدورة العادية الرابعة صباح الثلاثاء 7/7/2020 في مبنى المحافظة برئاسة السيد خالد الحرح رئيس المجلس وحضور الرفيق سليم محرداوي عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأعضاء المجلس ومدراء الدوائر والمديريات المعنية.
بدايةً تم التصويت بالإجماع على تقرير لجنة الانشاء والتعمير ثم انتقل المجلس لمناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالإحصاء والأملاك الخاصة والبرامج والتخطيط والموازنة مع ما يتعلق بها من تقرير لجنة التخطيط والبرامج والشؤون المالية، والتقارير المتعلقة بالنقل والمواصلات و الكهرباء والزراعة والري والثروة المعدنية مع ما يتعلق بها من تقرير لجنة الخدمات والمرافق.
تمحورت مداخلات الأعضاء حول كيفية توزيع الحمايات الترددية للكهرباء واستمراريتها مع وجود التقنين كما طالبوا بيان أسباب إنهاء عقود العمال الموسميين العاملين في مديريات المحافظة وضرورة تعديل قانون السير ومنع مبيت سيارات المازوت والباصات والشاحنات الكبيرة ضمن المناطق السكنية في المدينة ومعالجة المخالفات المرورية الحاصلة في دوار عش الورور وكذلك ضبط ظاهرة الدراجات النارية المنتشرة في شوارع دمشق ولاسيما أن بعضها ليس لديه لوحة مرورية.
كما طالبوا بإحداث خط باص كفرسوسة ـ سومرية والتأكيد على الشركة العامة للنقل الداخلي باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة كورونا.
إجابات المدراء جاءت كل حسب اختصاصه حيث أكد المقدم أحمد حصوية رئيس القسم الفني لفرع مرور دمشق أنه بالنسبة لتعديل قانون السير فقد صدر في عام 2008 وهناك عدة دراسات حالياً لتعديله ، أما بالنسبة لمبيت سيارات المازوت ضمن المناطق السكنية فهذا الأمر مخالف نص عليها القانون ويقوم فرع المرور بمتابعة هذه الحالة وتنظيم الضبط اللازم بحق المخالف أصولاً ، أما بالنسبة للمخالفات المرورية في دوار عش الورور يتم إرسال شرطي مرور بشكل يومي و متقطع إلى المنطقة المذكورة لتنظيم حركة السير وبالنسبة لاتساع ظاهرة الدراجات النارية في شوارع المدينة يقوم فرع المرور يومياً بحجز العديد من الدراجات ولا يتم المصالحة عليها إلا بعد انقضاء مدة الحجز والدراجات المخالفة بدون لوحة نقوم بتسليمها للجمارك.
وأشار مندوب الشركة العامة لكهرباء دمشق محمد محلا أنه بالنسبة للحمايات الترددية فالهدف منها حماية منظومة الشبكة الكهربائية من حدوث ما يسمى بالتعتيم وهو فصل كافة المحطات معاً ، وقد تم توزيع الحمايات الترددية على مختلف محطات دمشق آخذين بعين الاعتبار الأحمال الاستراتيجية مثل المشافي ومضخات المياه وغيرها من الأماكن الاستراتيجية كما يراعى أثناء تنفيذ برامج التقنين حالات الفصل المتكررة .
وأوضح مدير مالية الأمانة العامة في محافظة دمشق محمد عوض فيما يتعلق بإنهاء عقود لعدد من العمال الموسميين في محافظة دمشق من بداية الشهر السابع لعام 2020 جاء بسبب زيادة رواتب العاملين الموسميين من /16175 / ل.س إلى / 47675/ ل .س ونظراً لتحديد نسبة العمال الموسميين في قانون الموازنة المستقلة الصادرة في القانون رقم 35 لعام 2007 بنسبة 5% من إيرادات بعض الأبواب في الموازنة المستقلة بحيث يبلغ الاعتماد المالي 550 مليون ليرة سورية، مع الإشارة إلى أن محافظة دمشق لم تنهي عقد أي عامل موسمي ببداية عام 2020 بانتظار الإعلان عن مسابقة لتعيينهم كعمال مؤقتين بدلاً من موسميين واستمرارهم في العمل حتى تاريخ الشهر السابع مما أدى إلى نفاذ الجزء الكبير من الاعتمادات المخصصة للتعيين ، وبالتالي قامت المحافظة بتخفيض عدد العمال الموسميين لديها وفق أسس معينة أهمها عدم إنهاء عمل أي عامل موسمي من ذوي الشهداء أو جرحى الجيش العربي السوري والاحتفاظ بذوي الخبرة والكفاءة كما يتم حالياً العمل لإيجاد موارد مالية ترفع الإيرادات للموازنة المستقلة أو إمكانية التعيين على الموازنة الاستثمارية للقطاع البلدي.
بدوره بين مدير الشركة العامة للنقل الداخلي أنه بالنسبة لإحداث خط باص من كفرسوسة إلى السومرية أن الإمكانية متوفرة ولكن بحاجة إلى موافقة لجنة نقل الركاب التي سيتم عرض الموضوع عليها غداً وبالنسبة للإجراءات الوقائية للتصدي لڤيروس كورونا التي يتم اتخاذها تقوم الشركة يومياً بتعقيم الباصات بالمواد الموصى بها من مديرية الصحة .
هذا ويختتم المجلس عقد جلساته غداً بمناقشة طروحاته المتعلقة بشؤون التموين والتجارة الداخلية والصناعة مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الاقتصادية وتقرير لجنة الخدمات والمرافق إضافة للصحة والدفاع المدني.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا