كشف آلان بيفاني، الذي استقال من منصب المدير العام لوزارة المالية اللبنانية قبل أسبوعين، عن أنّ البنوك اللبنانية هرّبت ما يقارب الـ 6 مليارات دولار منذ تشرين الأول، على الرغم من حجب التحويلات إلى الخارج مع دخول البلاد في أزمة مالية.
وأضاف بيفاني في تصريح لصحيفة "فايننشال تايمز": إن ما بين 5.5 مليار وستة مليارات دولار تم تهريبها خارج البلاد من قبل مصرفيين لا يسمحون للمودع بسحب 100 دولار، مبيناً أنّ هذا التقييم من واقع فهمه لبيانات القطاع المصرفي ومشاورات مع سلطة الرقابة المصرفية.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من جمعية مصارف لبنان أو وزارة المالية، وسبق أن قال رئيس الجمعية إن القيود المفروضة تستهدف صيانة ثروة لبنان.
وكان بيفاني، الذي شغل منصبه الكبير بالوزارة مدة 20 عاماً، ثاني عضو يستقيل من فريق التفاوض اللبناني مع صندوق النقد الدولي، وحمّل بيفاني "المصالح الخاصة" مسؤولية تقويض خطة الإنقاذ الاقتصادي للحكومة، من دون أن يذكر أسماء.
وتعثّرت محادثات الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، التي بدأت في أيار الماضي، بسبب خلاف بين الحكومة والبنك المركزي على حجم الخسائر في النظام المالي وكيفية توزيعها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا