أطلقت سيدة كويتية تدعى "ريم يوسف عبد اللطيف العبد الرزاق" صرخة من لبنان لإعادتها إلى وطنها الذي غادرته قبل 20 عاما لظروف خارجة عن إرادتها.
وقالت ريم إن والدها الراحل كان سفيرا، ولديها 3 فتيات، أكبرهن تبلغ من العمر 27 سنة، وأصغرهن 15 سنة، يسكنَّ جميعا في منزل يستأجره خالها في منطقة جونية.
وأضافت: "والدتي تحمل الجنسية السورية وتعتنق الديانة المسيحية. وأنا عملت في الخطوط الجوية الكويتية.. وبعد وفاة والدي طرحت علي أمي فكرة السفر والإقامة في لبنان مع خالي، كون ليس لدينا أملاك في الكويت".
وتابعت: "عندما كنت أقصد الكويت لتجديد جواز سفري كنت أضطر للنزول في فندق لأنه ليس لدي أحد. كل الأبواب أغلقت في وجهي. ولم أسجل فيديو المناشدة هذا إلا بعد محاولات عدة قمتُ بها للعودة إلى وطني وباءت جميعها بالفشل".
وتابعت موضحة: "لجأت إلى السفارة الكويتية في لبنان عبر الاتصال بخط الطوارئ، وقيل لي لا يمكننا مساعدتك وخدمتك. كما حاولت التواصل مع عدة شخصيات في الكويت، من دون أن أنجح.. قررت أن أطرح قصتي على العلن كوني أعيش وبناتي من قلة الموت".
وقالت ريم: "لا أريد أن يصبح الطريق مسكننا، ولذلك أناشد دولتي أن تحتضنني وبناتي، مع العلم أن السفارة الكويتية تواصلت معي عن طريق الشخص نفسه الذي تواصلت معه سابقا، حيث أطلعني أن أمرا وصلهم في الكويت، بعد انتشار الفيديو، بإعادتي إلى وطني مع بناتي الأسبوع المقبل".
وكانت السيدة الكويتية قد ناشدت في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات الكويتية مساعدتها على تأمين الانتقال إلى الكويت، وتمكينها من الإقامة وتعليم ابنتها الصغرى المنقطعة عن الدراسة منذ عامين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا