ندوة غرفة تجارة دمشق " المضاربة في البنوك الاسلامية"

سورية الحدث_ عبادة محمد 

‎اقامت غرفة تجارة دمشق ندوة الاربعاء الاقتصادي حول  البنوك الاسلامية والفرق بينها وبين البنك التقليدي وعن الية عمل البنك الإسلامي والمضاربة وتطبيقاته وضوابط التمويل بالتعاون مع بنك الشام

  تحدث خلال الندوة السيد طلال الرفاعي  رئيس قسم  التدقيق الشرعي في بنك الشام الاسلامي ، أن البنوك الاسلامية هي جزء من الاقتصاد الاسلامي ويحتاج حتى يعمل  اليه، والمصرف الاسلامي  هو مؤسسة مالية ربحية وليست خيرية تعمل على تجميع الاموال عبر مقاصد شرعية بعيدا عن الربا بأنواعه النسيئة او الفضل واشار الرفاعي إلى اهم الفروق بين المصارف الإسلامية والتقليدية   اولا الفوائد المصرفية   تقوم المصارف التقليدية على  سياسة الاقراض ولاقتراض بفائدة
ثانيا ان المصارف الإسلامية  تعتمد على تنوع صيغ التمويل (المربحة ،المضاربة، استصناع ) المقدمة للعمل بينما  المصارف التقليدية  الصيغة الوحيدة لديها  القرض بفائدة
 ثالثا يحق للمصارف الاسلامية قانونا العمل بالتجارة الصناعة اما المصارف التقليدية لا يحق لها وهذا في معظم دول  العالم
 رابعا المصارف الاسلامية  تأخذ مبدا  الرحمة والتعاون والتيسير على المدين المعسر بحيث كانت تمهل   المعسر الفترة حتى يستطيع بعد تأكد من الظروف وكان ذلك كثيرا في وقت الازمة وللكثير من الصناعيين ،بينما المصارف التقليدية تقوم بإمهال المعسر ولكن لقاء فرض فوائد وغرامات عل المعسر ليزداد عسرا ،خامسا يوجد نظام  رقابة شرعي بحيث تخضع اعمال الى عدة جهات  من الرقابة الداخلية والخارجية  ورقابة الجهة الاشرفية وبالإضافة  الى الرقابة الشرعية الداخلية سادسا ن اهم ما يميز  المصارف الاسلامية جوهر العمل  ان المصرف التقليدي يقوم على تجميع الاموال  عن طريق الاقتراض بفائدة 5% والوسيط هو التكييف وهو قائم على عقد القرض بفائدة وزيادة ويقوم البنك  بدفع الموال عن طريق الافراض  بفائدة 7% وهذا العقد من الناحية الفقيه حرام وعنده المال يولد مال  ،بينما البنوك الإسلامية  تجمع الاموال عن طريق العملاء بطريق الودائع والاستثمارية والتكييف السرعي عقد مضاربة والربح  هو 50%لرب المال و 50%للمضارب هنا المال لا يولد مال وحده  وبين ان المضاربة هي شركة  في الربح بمال من جانب  ...