يا شام ُ...
رغم أنوفهم
تبقين شام ْ
والمعتدي نذل ٌ...
ونعل ٌ تافه ٌ
وخسارة ٌ فيه ِ الكلام ْ
أنت ِ الكرامة ُ...والعدالة ُ دائما ً
وبنوك ِ ...أسياد ٌ ...كرام ْ
ألنور ُ أنت ِ...
وهكذا التاريخ ُ قال لنا :
أمام النور ِ...
يندحر ُ الظلام ْ
أنت ِ العروبة ُ...والحضارة ُ...والعراقة ُ...والجمال ُ...
ومن تعلّق َ في غرامك ِ...
لا يُلام ْ
يا شام ُ...
لا... لا تأسفي أبدا ً...
على من طأطأوا هاماتِهم
وتصهينوا ...وتآمروا
فمزابل ُ التاريخ ِ مأواهم ...
ولا يحلو لهم
إلا ّ بداخلها المقام ْ
سيري ...
ونحن على خطاك ِ...
فكل ُ طفل ٍ عند مولده ِ...هُمام ْ
ثوري ...
على الطغيان ِ ...وانتفضي ...
فأنت ِ عزيزة ٌ...وشريفة ٌ...
هيهات في يوم ٍ تضام ْ
ثوري ...
فأمريكا ...ومن معها ...
من الأغراب ِ...
والأعراب ِ...
ظل ّ ٌ زائل ٌ
والأصل ُ أنت ِ...على الدوام ْ
ثوري...
صمودُك ِ زادنا شرفا ً...وفخرا ً...
ثم فوق صدورنا
سيظل ُ يا محبوبتي
أغلى وسام ْ
ثوري...
فإن الحق َ منتصر ٌ...
وأن جيوش َ باطلهم ...حطام ْ
ثوري...
فأعداء ُ الحياة ِ...
هوامش ٌ في دفتر ِ التاريخ ِ...
أقزام ٌ...وأذناب ٌ...
وممسحة ٌ بأقدام ِ الأنام ْ
يتساقطون أمام عزمك ِ كالذباب ِ...
وأنت ِ رأسُك ِ...
شامخ ٌ فوق الغمام ْ
يا شام ُ...
مهما قلت ُ...
أو مهما كتبت ُ...
فأنت ِ خالدة ٌ...
وأنت ِ على العدا
موت ٌ زؤام ْ
أنا ْ من فلسطينَ الحبيبة ِ...والأبية ِ...
بيننا يا شام ُ...
نبع ُ محبّة ٍ...ومودة ٍ
لك ِ...من صميم ِ...صميم ِ قلبي ...
كل تقدير ٍ...
وتأييد ٍ...
وحب ٍ...
واحترام ْ
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا