شبكة سورية الحدث الاخبارية
"بقلم: سالي طلال حسن"
حقنة من السموم تجتاح عقلي..
خيوط الشمس تبدو رفيعة اليوم.. وإلى ماذا يسعى العالم لمفاجآت من بعد هذااليوم؟
لا تأبه لي فأنا لا أجيد السباحة في عالم الأحلام الوردية إنني أبحر في واقع شائك وأغوص بالسواد..
ودائما ما أفكر دون كلام وأخسر بالصمت..أنطفأ بالنوم دون نداء استغاثة في كل ليلة سجواء..
أهلاً بكم بعلة التفكير وعالمها...
أشياء لاتستحق تعب التكهن ولا أن أُقدِمَ بفعلٍ كان لأجلها..
العلة البشرية العقلية أو ربما أسميتها نفسية حسناً لا فرق..مصارعة يومية بالأفكار تجوب عقلي حينما يقرع أبوابه هدوء مفاجئ لتصحبني حتى السّحَر ..ربما هي معزوفة من الأحداث الشيقة شغلت حيزا قيما من الذاكرة في وقت مضى.. وربما حقيقة من ألم..تجارب..وربما ملل يجتاح الأعماق..حسنا مرحبا من صميم الأعماق..
أفكار تشتعل كنار جهنم وتتضارب كل ما وُضِعَ رأسي على تلك الوسادة...
آهٍ..حسناً كيف سيمر غدي ؛ أسيكون جميلاً؟
عدنا...أفكار وأفكار ..
إذا ما بقيت هكذا فلا أحوج مني للنوم شخص كان حيث لا وجود لتعب في هذا العالم يضاهي تعب التفكير يا صديقي..
وقت الانطفاء قد حان غلبني النعاس مجدداً
صوتٌ يصرخ من داخلي : نم كفاك..
صباح جديد وأيام تتكرر و تتكرر..
وهاهي ذا تأتي مجدداً في كل ليلة لتجعلني أكتب وأتعلم منها رغم أنها أفكاري..
حسناً.. أهلاً بمعلمي الأول...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا