أعلن الدكتور أليكسي كوفالكوف، خبير التغذية الروسي، مدير مستشفى "تصحيح الوزن"، أن السمنة مرض يجب علاجه باستخدام الأدوية والعقاقير الطبية، وليس باستخدام الحميات الغذائية.
وأشار كوفالكوف في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الحمية الغذائية والقيود الغذائية، تساعد على تخفيض أو زيادة الوزن للأشخاص الأصحاء فقط. ولكن إذا ظهرت علامات تشير إلى ميل الشخص للسمنة، ففي هذه الحالة لن ينفعه سوى الطبيب المختص.
ويقول "إذا كان الشخص مصابا بالسمنة، فسوف يستمر وزنه بالزيادة، مهما فعل، إلا إذا أضرب عن الطعام نهائيا عندها فقط لن يزداد وزنه. إذا كان وزن الشخص يزداد ويعاني من السمنة، فهذا دليل على المرض، وفقا لتصنيفات الأمراض طبيا، لذلك يجب علاجه كمرض كبقية الأمراض".
ويضيف، "لحسن الحظ السمنة قابلة للعلاج، والمسألة ليست بفرض قيود غذائية وحرمان الشخص من تناول هذه المادة الغذائية أو تلك، بل في حل هذه المسألة مرة واحدة وعدم المعاناة".
ويشير الخبير، إلى أن السبب الأول للسمنة هو الاضطرابات الهرمونية. ووفقا له التغذية غير الصحية، يمكن أن تضيف كيلوغرامات معينة للوزن ولكنها لا تثير المرض.
ويقول "غالبا ما تكون الاضطرابات الهرمونية سببا في السمنة. كما قد يكون السبب وراثيا، أو بتأثير سنوات العمر الأولى. بل خلل في عمل الهرمونات المسؤولة عن حرق الدهون والهرمونات المسؤولة عن تراكم الدهون في الجسم. واتباع حمية غذائية معينة تأثيره مؤقت، في حين يكون لعلاج الاضطرابات الهرمونية تأثير دائم".
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا