تكريم أسر الشهداء والعمال المتميزين في المخابز الاحتياطية

تقديرا لعطاءاتهم وبمناسبة عيدي العمال والشهداء أقامت لجنة المخابز الاحتياطية أمس حفلا تكريميا لأسر الشهداء والعاملين المتميزين فيها. ونوه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين بجهود العمال الذين تحدوا الإرهاب والإجرام وواصلوا عملهم دون توقف لإنتاج رغيف الخبز لمد شعبنا بأهم شرايين الصمود والنضال رغم سقوط القذائف وأدوات الإرهاب والإجرام على المطاحن والمخابز ليكون رد عمالها مواجهة إرهاب المجموعات الإرهابية ببناء وإعمار المطاحن واستمرار إنتاج الخبز. وأكد الوزير قاضي أمين أن الدولة عملت على استمرار إنتاج الخبز بأفضل المواصفات والشروط المطلوبة وعدم زيادة سعر هذه المادة إلى جانب توفير احتياجات المواطنين الأساسية الضرورية والحيلولة دون حصول أي اختناق لأي سلعة أو مادة غذائية لتوفير متطلبات صمود الشعب العربي السوري. وأشار الوزير إلى أن كتلة الدعم لإنتاج الخبز بلغت هذا العام 138 مليار ليرة سورية والدولة مستمرة بتقديم مختلف أشكال الدعم التي ترتقي إلى مستوى متطلبات صمود شعبنا وتضحيات جيشنا الباسل دفاعا عن تراب سورية وعزتها وكرامتها واعدا باتخاذ جميع الإجراءات والحلول التي تضمن وتحفظ حقوق العاملين في لجنة المخابز الاحتياطية والحفاظ على إنجازات ومكاسب الطبقة العاملة. بدوره لفت رئيس لجنة المخابز الاحتياطية علي علي إلى أن عمال المخابز الاحتياطية والآلية عملوا بكل ما يستطيعون لمواصلة إنتاج رغيف الخبز بأفضل المواصفات والشروط النوعية متحدين أدوات الإجرام مؤكدا أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وعمال المخابز سيواصلون عملهم بكل طاقتهم إلى جانب عمال الوطن لبناء سورية المتجددة. من جهته أكد رئيس الاتحاد المهني لعمال الصناعات الغذائية ابراهيم عبيدو أن الطبقة العاملة تفتخر أنها قدمت أكثر من 4 آلاف شهيد دفاعا عن وحدة تراب سورية ومنشآتها الاقتصادية والإنتاجية ومواجهتها الإرهاب والقوى الاستعمارية وعملائها بالبناء والصمود والإعمار. وعبر رئيس اللجنة المهنية لعمال المخابز محمد تيسير الزعبي وعدد من العمال المكرمين عن تقديرهم لهذا التكريم الذي يشكل حافزا لبذل المزيد من الجهود لمواصلة العمل وضمان استمرارية إنتاج رغيف الخبز وزيادته كما ونوعا بأفضل المواصفات والشروط المطلوبة رغم إجرام الإرهاب التكفيري وأدواته. حضر حفل التكريم الذي أقيم في نادي كهرباء دمشق المديرون العامون للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة ومديرو التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وريفها والقنيطرة وحشد من عمال المخابز.