كشفت مصادر مطلعة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن اتخاذ الوزير حسان صفية جملة من القرارات طالت تغيير /34/ موظفاً بتوصيفات وظيفية مختلفة أهمها إعفاء مدير التجارة الداخلية في حلب وإسناد الوظيفة إلى محمد عبوش بدلاً منه وتكليف المهندس حميدي خالد الخليل بمهام مدير مطحنة اليرموك بدرعا وتكليف كل من كمال العوض وأنور غرز الدين بمهام معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق إضافة إلى تكليف عاملين من الفئة الأولى بمهام رؤساء دوائر وشعب في حماية المستهلك والأسعار والشركات وأمانة السجل التجاري بدمشق.
وفي طرطوس تضمنت القرارات تكليف كل من يوسف يوسف وحسن مصطفى بمهام معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتكليف عدد من العاملين من الفئة الأولى بمهام رؤساء دوائر وشعب للموارد البشرية والحفاظ على الطاقة وحماية المستهلك والتعاون الاستهلاكي في المديرية.
وحسب المصادر ذاتها أن تلك القرارات والأوامر الإدارية جاءت نتيجة عدد من الجولات الميدانية التي قام بها الوزير ضمن خطة الوزارة لتطوير عمل مديريات التجارة الداخلية ومن أجل تحسين وتطوير أداء العمل واستثمار طاقات الكفاءات والخبرات في مكانها الصحيح والاستفادة من طاقات الشباب في عملية التطوير وإعادة الإعمار.
وفي سياق متصل أوضح مدير حماية المستهلك في الوزارة باسل طحان لـ«الوطن» أن الوزارة تحضر لخطة خاصة للتعامل مع الأسواق والأسعار وحالات الغلاء والاحتكار التي قد تنجم عن استغلال بعض التجار حالة زيادة الطلب على بعض السلع والمواد وخاصة الغذائية خلال شهر رمضان تتضمن تكثيف دوريات حماية المستهلك في الأسواق والفعاليات التجارية وخاصة خلال الفترات المسائية التي عادة ما تنشط فيها حركة البيع خلال الشهر ذاته، حيث سيتم زج جميع العناصر المكلفين بالعمل الرقابي ضمن جهاز حماية المستهلك مبيناً أنه على سبيل المثال سيتم تخصيص مدينة دمشق بنحو 114 مراقباً تموينياً.
كما أوضح طحان أنه سيتم توزيع دوريات حماية المستهلك وفق نظام المجموعات وتقسيم مدينة دمشق إلى قطاعات تتوزع عليها هذه المجموعات بشكل مستمر وأنه سيتم التركيز في الأيام الأولى على المواد الغذائية وخاصة التي يرتفع عادة الطلب عليها في مطلع شهر رمضان مثل الخضار والفواكه والمربيات والحلاوة والعصائر وغيرها وفي المرحلة الثانية من الشهر سيضاف إلى ذلك التركيز على صناعة الحلويات وأسعارها.
وفي المرحلة الثالثة من الشهر سيضاف التركيز على الألبسة وخاصة ألبسة الأطفال لأن الطلب يرتفع بشكل كبير عليها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان التي تسبق عيد الفطر، وأضاف الطحان إنه ستقوم الدوريات بطلب البيانات المالية من الباعة وإبراز الفواتير والتدقيق فيها والتشديد على إبراز الأسعار والإعلان عنها إضافة إلى سحب العينات بشكل مكثف على مدار الشهر وإجراء التحاليل اللازمة لها للتأكد من صحتها ومطابقتها للمواصفات كما بين أنه سيتم التأكيد على عناصر دوريات حماية المستهلك التقيد التام بالمهام الموكلة إليهم من قبل مديريات التجارة الداخلية والتزامهم بالمناطق وأماكن مهامهم وفق المهمة الرسمية التي يحملونها إضافة إلى ضرورة إبراز الهوية الرقابية لكل مراقب والعمل على تنظيم الضبوط بحق المخالفين وفق الإجراءات النافذة.
هامش : قد يكون من المفيد ربما أن تطال التغييرات الصف الأول في وزارة التموين بما فيهم الوزير .. لأنّ الوزارة تحقق فشلا ذريعا ليس في مكافحة الغلاء فحسب و إنّما في طريقة التعامل معه و الاعتقاد أنّ التصريحات المتناقضة و تصر على وضع عداد للضبوط دون أن يكون لذلك أي تأثير .. و نعتقد أنّ مشكلة الغلاء ستجعل ثواب السوريين مضاعفا لأنّهم سيصبرون كرمة لأدائهم فريضة الصيام؟
التاريخ - 2015-05-26 1:45 AM المشاهدات 1048
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا