ثري خليجي وراء اختفاء لينا دياب!

تضاربت التأويلات والتفسيرات والمعلومات حول سبب اختفاء الفنانة السورية لينا دياب، فمنها من أكد تعرضها لحادث سير في العاصمة الأردنية عمان، أثناء ذهابها لتوقيع عقد عمل هناك، ليتبيّن أنّ الموضوع غير صحيح، ما دفع بالشركة المنتجة لمسلسل "فارس وخمس عوانس"، إلى إنهاء دورها في العمل، ومعاقبتها بإعلان وفاة الشخصية نتيجة ظروف غامضة.   إلا أن مصادر على علم بالموضوع في بيروت أكّدت لـ"نواعم"، أنّ الفنانة السورية لم تتعرّض لأيّ حادث سير في عمان حتى إنها لم تزر الأردن إطلاقاً، بل إنها غادرت سوريا بعد مضايقات أحد أصدقائها الذي كانت ترتبط معه بعلاقة حب، وهو يكبرها بالسنّ كثيراً، وزاد من مضايقاته لها بعد رفضها الزواج به رغم هداياه الثمينة جداً لها، ممّا جعلها تقرّر السفر إلى بيروت خفية مع قطع كل وسائل الاتصال بها.   وأكدت المصادر لـ "نواعم"، أنّ لينا غادرت إلى بيروت للإقامة فيها فترة قصيرة، ريثما يتم استصدار سند إقامة لها في الإمارات العربية المتحدة، وهذا ما يفسّر انتشار خبر ظهورها في إمارة دبي خلال الأيام القليلة الماضية في الكثير من وسائل الإعلام، حيث ظهرت في منطقة المارنيا كما نشرت العديد من وسائل الإعلام.   وتابع المصدر أنّها على علاقة حب حديثة العهد برجل أعمال خليجي ثري ومعروف يعمل في مجال العطورات، وأنه عازم على الزواج بها، وطلب منها اعتزال الفن وهو ما يُتوقع أنّه حصل.   ويبقى ذلك كله في إطار المعلومات، دون أن تخرج الفنانة إلى العلن وتحدّد سبب غيابها وتركها موقع تصوير مسلسلها، الذي لم ينتهِ لغاية الآن وهو ما يعني عدم لحاق المسلسل بالعرض الرمضاني، وفي نفس الوقت تعذّر تنسيق مواعيد التصوير مع بقيّة الممثلين المشاركين في العمل الذين لديهم التزامات أخرى في العديد من الأعمال الدرامية.