بدأت مشكلة نقص مياه الشرب تلقي بظلالها على أحياء مدينة السويداء وقراها حيث اشتكى عدد من المواطنين في مناطق مختلفة من المحافظة من خروج العديد من الآبار عن الخدمة وعدم كفاية المياه المنقولة بوساطة جرارات مؤسسة مياه السويداء خاصة في موجة الحر التي تضاعفت معها حاجة المواطن للمياه.
وأشار مواطنون من مدينة السويداء إلى أن بعض الحارات في أحياء المدينة وصلت إلى حالة من العطش مؤكدين أن إيصال المياه بالصهاريج غير مجدٍ مع عدم كفايتها واضطرارهم إلى شراء الصهاريج على حسابهم الخاص.
وناشد أهالي حي الدبيسي وأهالي منطقة طريق قنوات والخريج في المدينة مؤسسة المياه لتوفير مياه الشرب المقطوعة منذ أيام وإعادة تشغليها خاصة مع نفادها من العديد من المنازل قبل عطلة العيد إضافة إلى مطالبة عدد من أصحاب المحال في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء بإيجاد حل سريع لمشكلة المياه التي لم يتم تشغيلها على حد قولهم منذ نحو شهر.
كما وصلت العديد من الشكاوى من أهالي قرى حوط -امتان -لاهثة -الهيت تضمنت خفض ساعات الضخ بسبب تعطل عدد من آبار مياه الشرب ضمن تلك القرى بحيث تعمل لفترة بسيطة بعد الإصلاح وتتعطل لأشهر مطالبين مؤسسة المياه بضرورة إصلاح الآبار الموجودة والمعطلة مع رفدها بمجموعات ضخ عالية الجودة ومحولات كهربائية.
مدير مؤسسة مياه السويداء وائل شقير أكد أن النقص الحاصل بالمياه على مستوى المدينة كان جراء التراكم اليومي نتيجة أعمال شركة الكهرباء وفصل الخلايا عن محولات آبار الثعلة المغذية للمدينة إضافة إلى ضعف التيار علماً أنه تم حالياً رفع الجهد على المحولات، مؤكداً أنه وخلال اليومين القادمين ستتم تغطية جميع الأحياء علماً أن صهاريج المؤسسة لم تتوقف عن عمليات التوزيع.
أما ما يخص القرى المذكورة فبين أنه لا توجد أعطال بأي بئر من الآبار إلا أن ضعف التيار الكهربائي حال دون التشغيل بأوقات ضخ كاملة ولكن مع تحسن التيار خلال أيام العيد يتم محاولة تدارك النقص في ساعات الضخ والوضع حالياً مقبول.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا