أكدت مصادر أهلية مقتل الشيخ مطشر حمود جدعان الهفل أحد شيوخ قبيلة “العكيدات” والمدعو دعار مخلف الخلف، وإصابة كل من ابن عمه الشيخ إبراهيم خليل الهفل وأخيه الشيخ مانع الهفل بإصابات طفيفة، جراء إطلاق النار على سيارة كانت تقلهم بريف دير الزور، وسط اتهامات لميليشيات “قوات سورية الديمقراطية- قسد” بأنها من قام بذلك.
وأوضحت المصادر، أن مجهولين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، قاما بإطلاق النار على من كان في السيارة عند مفرق الرغيب، بين قرية الحوايج وبلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث كان الشيخ ومن معه في طريقهم لأداء واجب العزاء في قرية الحوايج التابعة لبلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل الشيخ الهفل وسائق السيارة دعار مخلف الخلف وإصابة كل من أخيه وابن عمه اللذين كانا معه في السيارة بجروح طفيفة.
وأشارت المصادر إلى أن حوادث القتل مستمرة في المنطقة منذ نحو أربع سنوات، وكل أصابع الاتهام توجه في تلك الحوادث وحادثة اليوم نحو ميليشيات “قسد” العاملة تحت إمرة الاحتلال الأميركي، التي تعمل على استهداف الشخصيات العشائرية المهمة والمعروفة في المنطقة.
ولفتت المصادر الى استهداف أحد مشايخ قبيلة “البكَارة” قبل نحو يومين، وأيضاً وجهت الاتهامات إلى “قسد” وأنها تهدف من وراء هذه الجرائم الى إثارة الفتن والبلبلة ولشرعنة وجودها، على حين زعمت الميليشيات أن خلايا تابعة لتنظيم داعش هي من تقوم بهذه الجرائم.
وذكرت المصادر، أن اللافت في جريمة اليوم أن ما يُسمى “الإدارة الذاتية” الكردية التي تعتبر ميليشيات “قسد” ذراعها المسلحة منعت حركة مرور الدراجات النارية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها في أرياف محافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور، قبيل وأثناء أيام عطلة عيد الأضحى المبارك، ما يؤكد ضلوع “قسد” ووقوفها خلف هذه الجرائم.
وتفيد المعلومات بأن الشيخ مطشر حمود جدعان الهفل، من شيوخ القبائل الذين لهم نفوذ في المنطقة الشرقية الغنية بآبار النفط والغاز ومن المقربين من ميليشيات “قسد” وقد شارك في العديد من الاجتماعات التي اجرتها الميليشيات مع شيوخ العشائر الموالين لها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا